انطلاق قافلة ثانية بباتنة أقلعت أمس، انطلاقا من مدينة باتنة، قافلة تضامنية ثانية محملة بمختلف المواد الغذائية والألبسة والأفرشة لفائدة المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة بولاية الطارف. كما تضم القافلة كميات كبيرة من مواد تغذية الحيوانات لفائدة حيوانات حديقة برابطية بالقالة التي تضررت بفعل الحريق الذي مسها نهاية الأسبوع الأخير. وشارك في هذه القافلة التي أشرفت على تنظيمها جمعية "تنمية بلا حدود" الخيرية والتي ضمت 4 شاحنات، حسب رئيسها نور الدين بن مهدي، محسنون من مختلف بلديات ولاية باتنة وكذا أفراد من الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وجمعية التجار والحرفيين لأولاد جلال الذين لبوا جميعا النداء الذي وجهته الجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع أكبر كمية ممكنة من المساعدات. وكانت قافلة أولى غادرت ولاية باتنة أول أمس، ضمت 18 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية متنوعة منها مواد غذائية وأغطية وأفرشة وألبسة ومياه معدنية بوزن إجمالي فاق 170 طنا. وتشهد ولايتا سوق أهراس والطارف منذ حرائق الأسبوع الأخير وصول عشرات القوافل التضامنية من مختلف ولايات الوطني ساهم فيها محسنون ورجال أعمال ضمن هبة وطنية للتخفيف من آثار الكارثة التي حلت بساكنة هاتين الولايتين. .. وقافلة تضامنية ثانية من برج بوعريريج كما انطلقت، بعد ظهر أمس، من أمام مقر ولاية برج بوعريريج قافلة تضامنية ثانية موجهة للمتضررين من حرائق الغابات بولايتي الطارف و سوق أهراس. وقد أشرف والي ولاية برج بوعريريج، محمد بن مالك برفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية على انطلاق القافلة التي تضم 12 شاحنة محملة بأكثر من 80 طنا من مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع وأفرشه وأغطية ومواد تنظيف و مواد طبية لمعالجة الحروق، والتي تعد "الثانية من نوعها" انطلاقا من هذه الولاية بعد الأولى التي أرسلت الجمعة الماضي. وأعرب الوالي عن امتنانه لكافة المحسنين من موطنين وجمعيات ومؤسسات اقتصادية الذين أسهموا في إنجاح هذه المبادرات التي تعكس روح التضامن الراسخة لدى الجزائريين، مؤكدا أنها ستتواصل في غضون الأيام المقبلة. جمع 35 طنا من المساعدات بسوق أهراس تم إلى غاية أمس بولاية سوق أهراس جمع 35 طنا من مختلف المساعدات والمواد الغذائية والأفرشة والأغطية، وذلك ضمن قوافل تضامنية قادمة من مختلف ولايات الوطن، حيث أوضح الوالي، لوناس بوزقزة على هامش معاينة مركز جمع وحفظ هذه المساعدات الإنسانية الموجهة للعائلات المتضررة بفعل حرائق الغابات الأربعاء الماضي، بأنه تم استلام 35 طنا من مختلف المواد الغذائية (سكر، زيت، سميد، فرينة، بطاطا ومياه معدنية). بالإضافة إلى استلام كميات من الأدوية والمواد الطبية الخاصة بمعالجة الحروق. وتم منذ الجمعة الماضي الشروع في توزيع هذه المساعدات على مستحقيها حيث تم تسليم 3 طرود لكل عائلة والعملية متواصلة، حسبما ذكره ذات المصدر، مشيرا إلى أنه تم تنصيب لجنة على مستوى الولاية مكلفة باستقبال وتوزيع هذه المساعدات تتكون من مديريتي الإدارة المحلية والنشاط الاجتماعي والتضامن. وقد تم إحصاء إلى غاية أمس 216 عائلة عبر 7 بلديات مستها الحرائق بالولاية و هي سوق أهراس والزعرورية وويلان والمشروحة وتيفاش ولحنانشة ولخضارة . حملة تضامنية واسعة بقسنطينة ومن قسنطينة، انطلقت أمس عدة قوافل تضامنية محملة بمساعدات إنسانية نحو ولايتي الطارف وسوق أهراس وذلك بمبادرة من الحركة الجمعوية المحلية، حيث يتعلق الأمر بقوافل محملة على الخصوص بمواد صيدلانية و منتجات غذائية ذات الاستهلاك الواسع وبطانيات وأفرشة، بالإضافة إلى ألبسة وذلك في إطار مبادرة قامت بها جمعيات محلية ومواطنين بهدف مساعدة سكان المناطق المنكوبة جراء حرائق الغابات التي شهدتها الولايتين. وقال محمد لكحل رئيس اللجنة الاجتماعية بجمعية الإصلاح والإرشاد التي بادرت إلى هذه العملية التضامنية "منذ الساعات الأولى لاندلاع حرائق الغابات ونحن بجانب سكان المناطق المنكوبة وذلك ضمن هبة تضامنية التي تتضاعف بوتيرة سريعة في ظرف عصيب تمر به البلاد". كما انطلقت قافلة مماثلة نحو ولاية الطارف انطلاقا من بلدية عين السمارة بمبادرة للجمعية المحلية "دعاوى الخير". وكانت القافلة محملة بمواد صيدلانية و مستلزمات طبية و مياه معدنية و أفرشة وبطانيات وألبسة موجهة لفائدة السكان المتضررين من الحرائق بمناطق الظل والمناطق الجبلية. وتجند عديد المواطنين بحي بوذراع صالح وحي عباس بمدينة قسنطينة للمساهمة في تقديم المساعدة للعائلات المتضررة من حرائق الغابات، فيما توجهت 6 شاحنات صغيرة أخرى محملة بمساعدات، خاصة منها أدوية علاج الحروق إلى ولايتي الطارف وسوق أهراس.