استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث أمس، بنيران جيش الاحتلال الصهيوني شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلّة، التي تشهد تصعيدا خطيرا للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية تعدت كل الخطوط الحمراء. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس، أنها أبلغت باستشهاد فلسطينيين اثنين عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليهما قرب مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله. ولم يذكر البيان تفاصيل حول الشهيدين، إلا أن مصادر محلية وشهودا عيانا أكدوا أن الأمر يتعلق بالشابين خالد عنبر وباسل بصبوص اللذين احتجزت قوات الاحتلال جثمانيهما واعتقلت مصابا ثالثا دون معرفة حالته الصحية. وفي ظل استمرار الجرائم الاسرائيلية في حق العزل من أبناء الشعب الفلسطيني، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الحداد العام والإضراب الشامل في مدينة رام الله والبيرة على روح الشهيدين بصبوص وعنبر. وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، تعليقا على الحادث إن عدوان الاحتلال الصهيوني وجرائمه لن تمنحه أمنا على أرضنا ولن تجلب له إلا مزيدا من المقاومة والإصرار على مواجهته. يذكر أن قوات الاحتلال صعدت من عملياتها العسكرية ضد السكان الفلسطينيين سواء في قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية أو القدسالمحتلة على حد سواء، حيث استشهد أكثر من 90 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.