❊ قمة الجزائر.. قمة فلسطين بامتياز دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، جميع الأطراف الموقعة على "اعلان الجزائر" حول المصالحة الفلسطينية، إلى إظهار النية الطيبة للعمل على ترجمته ميدانيا، مبرزا في هذا الصدد دور الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لمّ الشمل الفلسطيني. قال المالكي في ندوة صحفية عقدها بقصر المؤتمرات، "إن الجزائر سعت للمّ شمل الفلسطينيين وهي مشكورة"، مضيفا أن المطلوب خلال القمة العربية هو تنفيذ إعلان الجزائر وليس الحديث عن جزئياته. وأضاف أن ما تحقق في الجزائر من مصالحة فلسطينية يعد خطوة هامة، كونه يعطي بريق أمل للشعب الفلسطيني لوضع حد للانقسام الذي "ندفع ثمن استمراره على كل المستويات"، واصفا قمة الجزائر بقمة فلسطين بامتياز. ونفى المسؤول الفلسطيني تسجيل خلافات أو أي تحفظ بخصوص القضية الفلسطينية، خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر، معربا عن تفاؤله بخصوص القرارات المتمخضة عنها والتي سترفع إلى القادة العرب، حيث تم إدراج بند لتشكيل لجنة وزارية لاستكمال مساعي الجزائر. وأضاف المالكي "منذ وصولنا إلى الجزائر تأكدنا أن قمة الجزائر ستكون قمة فلسطين، كما لاحظنا كل الدعم من قبل الشقيقة الجزائر"، مشيرا إلى حصول أجماع حول القرارات المرفوعة وكذا مشاريع القرارات التي تخص القضية الأم. كما أوضح الوزير بأن التعامل مع القضية الفلسطينية أبرز مركزيتها، مضيفا بأنه سيعمل على استقبال القادة بداية من اليوم لوضعهم في صورة ما تم تحقيقه. وبخصوص القرارات المرتقبة، قال إنها ستكون قرارات شاملة جامعة لمختلف جوانب القضية الفلسطينية، موضحا أن ثمة أولوية كبيرة لمبادرة السلام العربية، والتي تعتمد على الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي العربية، مشددا على إمكانية إعادة تفعيلها بعد 20 عاما من انطلاقها.