أكد السيد الحاج عبد الرحمان بلداوي مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية أدرار، أن قطاعه عرف في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا، نظرا للبرامج التي استفادت منها الولاية بهدف تعزيز التربية الروحية وترقية رسالة المسجد والإمام في تنوير المجتمع، حيث تم إنجاز مقر جديد لمديرية القطاع الديني الذي تم تدشينه من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، حيث أكد مدير القطاع أن هذا الإنجاز جاء لوضع حد للمعاناة التي تشتكى منها إطارات وموظفو المديرية التي كانت تشغل أحد المقرات الضيقة. ويعد هذا الإنجاز تحفة فنية وهندسية رائعة، حيث يحتوي على 29 مكتبا وقاعة اجتماعات وأرشيف ومخزن، بالإضافة الى سكن وظيفي، حيث استهلك هذا المشروع ما يفوق 5،3 ملايير سنتيم، ويستطيع موظفو القطاع مسايرة عملهم في ظروف جيدة، خاصة وأن المنطقة تعرف بكثرة المدارس القرآنية والزوايا والمساجد التي يفوق عددها 1000 مسجد، وتضم 65 ألف طالب موزعين على مختلف المدارس والزوايا لطلب العلم والمعرفة في القرآن الكريم والسنة والفقه. للإشارة، يقدر عدد موظفي القطاع بأكثر من 2500 موظف.