لم يتخلف المنتخب النيجري عن درب المتأهلين، وحجزَ لنفسه مقعدا ضمن المنتخبات الثمانية المترشحة إلى الدور ربع النهائي، بعدما أطاح بمنتخب الكاميرون في مباراة مثيرة عُدت نهائيا، وحسمها النيجريون بهدف وحيد سجله لاعبهم البديل أوسين باداماسي في الد 69، بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من خارج منطقة العمليات. خالف المنتخبان التوقعات؛ الكاميروني بسقوطه المدوي وتفريطه في بطاقة العبور إلى المحطة القادمة، والنيجري بنجاحه في إعادة كتابة التاريخ؛ ببلوغه هذا الدور للمرة الثانية في سجل مشاركاته في "الشان"، بعد 12 سنة عن الأولى التي كانت بالسودان سنة 2011، ولم يكن يحتاج إلا للثقة بإمكانياته، وطرد الخوف من منافسه الكاميروني الذي كان مرشحا بقوة بعد أدائه المقنع في المباراة الأولى ضد الكونغو. وخاض المنتخبان شوطا أولَ، تميز بصراع كبير في منطقة الوسط، وسجال في تضييع الفرص السانحة، بداية بالكاميرونيين في الد 09 بواسطة نغومو، وأخرى في الد 22 بعد قذفة من مبيكيلي، ليرد النيجريون في مناسبتين؛ في الد 23 عن طريق بليامين موسى بوريمة، وبواسطة عبد اللاي كاتكوري في الد 30. ثم أحيل الحسم في مصير المباراة، على دقائق الشوط الثاني التي كانت مثيرة، فأحسن النيجريون استغلالها هجوما؛ بتوقيعهم هدف الانتصار في الد 69 عن طريق أوسين باداماسي، واستبساله الكبير في منطقتي الوسط والدفاع. وكانت هناك مساحة لإضافة أهداف أخرى نيجرية، أمام تسرع كاميروني فقد توازنه، واندفع هجوميا بدون روية، وهو ما أعان منافسه النيجري، وأحبط أشبال المدرب الكاميروني ساديو أليوم، فخرجوا من المنافسة "بخفّي حُنين". لم يتخلف المنتخب النيجري عن درب المتأهلين، وحجزَ لنفسه مقعدا ضمن المنتخبات الثمانية المترشحة إلى الدور ربع النهائي، بعدما أطاح بمنتخب الكاميرون في مباراة مثيرة عُدت نهائيا، وحسمها النيجريون بهدف وحيد سجله لاعبهم البديل أوسين باداماسي في الد 69، بعد تنفيذه مخالفة مباشرة من خارج منطقة العمليات. خالف المنتخبان التوقعات؛ الكاميروني بسقوطه المدوي وتفريطه في بطاقة العبور إلى المحطة القادمة، والنيجري بنجاحه في إعادة كتابة التاريخ؛ ببلوغه هذا الدور للمرة الثانية في سجل مشاركاته في "الشان"، بعد 12 سنة عن الأولى التي كانت بالسودان سنة 2011، ولم يكن يحتاج إلا للثقة بإمكانياته، وطرد الخوف من منافسه الكاميروني الذي كان مرشحا بقوة بعد أدائه المقنع في المباراة الأولى ضد الكونغو. وخاض المنتخبان شوطا أولَ، تميز بصراع كبير في منطقة الوسط، وسجال في تضييع الفرص السانحة، بداية بالكاميرونيين في الد 09 بواسطة نغومو، وأخرى في الد 22 بعد قذفة من مبيكيلي، ليرد النيجريون في مناسبتين؛ في الد 23 عن طريق بليامين موسى بوريمة، وبواسطة عبد اللاي كاتكوري في الد 30. ثم أحيل الحسم في مصير المباراة، على دقائق الشوط الثاني التي كانت مثيرة، فأحسن النيجريون استغلالها هجوما؛ بتوقيعهم هدف الانتصار في الد 69 عن طريق أوسين باداماسي، واستبساله الكبير في منطقتي الوسط والدفاع. وكانت هناك مساحة لإضافة أهداف أخرى نيجرية، أمام تسرع كاميروني فقد توازنه، واندفع هجوميا بدون روية، وهو ما أعان منافسه النيجري، وأحبط أشبال المدرب الكاميروني ساديو أليوم، فخرجوا من المنافسة "بخفّي حُنين". تصريحات: ساديو أليوم (مدرب الكاميرون): نحن محبَطون "لقد كنا ندرك أن مباراتنا، اليوم، ستكون صعبة ضد النيجر، الذي كان مطالَبا بفعل كل شيء من أجل التأهل، وهذا رغم الأفضلية التي كانت بجانبنا، لكن، للأسف، خسرنا اليوم، ولم يبق لي إلا تهنئة النيجريين، وأتمنى لهم بقية مشوار ناجح. كنا ندرك أن مجموعتنا معقدة؛ إذ إن التأهل كان محصورا في بطاقة واحدة فقط. مستوى المنافسة حسن؛ لتواجد منتخبات تملك إمكانيات مقبولة جدا. ونحن راضون عن التنظيم". صومانا بوبكر، مهاجم نيجري وأحسن لاعب في المباراة: كان لزاما علينا بذل أقصى الجهود "كان لزاما علينا بذل أقصى الجهود خلال 90 دقيقة من أجل التأهل، بعد التعادل الأول أمام الكونغو، وذلك بتفادي تلقي الأهداف، والوصول إلى شباك خصمنا". دولا هارونا (مدرب النيجر): بدأنا نعود إلى مستوانا "تأهُّلنا إلى الدور ربع النهائي هو الثاني لنا بعد طبعة 2011 وخلال ثلاث مشاركات. وأعتقد أن النيجر بدأت تجد مستواها مقارنة بطبعة السودان. وبالنسبة لي، ليست بمفاجأة؛ لأنني عشت الوضعين. أقول شكرا لأشبالي الذين بحثوا عن الفوز الذي كان يمكن أن يكون بأكثر من هدف واحد لو استغلوا المساحات التي كانت متاحة فوق أرضية الميدان. استعملنا إمكانياتنا تحسبا لهذا اللقاء، وسيّرناها بدنيا وذهنيا، ولست مدهوشا من الفوز. ومقابلة غانا سنلعبها بكل قوة. وسنعمل على استرجاع كل إمكانياتنا، خاصة البدنية منها؛ تحسبا لهذا الموعد". أصداء منتخب النيجر في جولة إلى بعض المعالم التاريخية استغل منتخب النيجر فترة الراحة قبل معرفة مصيره النهائي، بخوضه مواجهته الحاسمة ضد الكاميرون برسم المجموعة الخامسة، ليقوم بجولة سياحية إلى بعض المعالم التاريخية والأثرية بوهران، وكانت جولته الأولى المسجد القطب "عبد الحميد بن باديس"؛ حيث زار اللاعبون والطاقمان الإداري والفني بعض مرافقه، قبل أن يلتحقوا جميعهم بحصن "سانتا كروز" بأعالي جبل المرجاجو. وقد أُعجب شباب المدرب دولا هارونا كثيرا، بقلعة "سانتا كروز"، التي التقطوا فيها العديد من الصور التذكارية. مؤسسة الردم العمومية على قدم وساق تجندت المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بوهران، للمساهمة في إنجاح العرس الكروي الإفريقي الذي تحتضن وهران جزءا منه؛ حيث تعمل بالتنسيق مع شبكة المواطنة والبيئة، وجمعية التربية البيئية والتنمية المستدامة، والجمعية الثقافية للتظاهرات الفنية ببئر الجي، على تنظيف مدرجات ملعب "ميلود هدفي"؛ باسترجاع المواد البلاستيكية، خاصة قارورات المياه المعدنية المستهلكة من قبل المتفرجين خلال المباريات. إيتو متحسر لإقصاء منتخب بلاده حرص رئيس الاتحادية الكاميرونية صامويل إيتو، على حضور المباراة الهامة لمنتخب بلاده ضد النيجر، والتي عُدّت نهائيا، لتحديد المتأهل عن المجموعة الخامسة إلى الدور ربع النهائي، بعدما غادر وهران باتجاه فرنسا، لأمور شخصية، بعد مباراة "الأسود غير المروّضة" ضد الكونغو، والتي كسبها زملاء كمبيلي بهدف وحيد. وقد بدا أسطورة الكرة الكاميرونية متحسرا بإقصاء منتخب بلاده رغم محاولاته إخفاء ذلك؛ بتوزيعه ابتسامات هنا وهناك. موتسيبي يتابع مباريات وهران تابع باتريس موتسيبي رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مبارتي الجولة الأخيرة عن المجموعتين الرابعة والخامسة بملعب "ميلود هدفي" بوهران، بعدما حضر بملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة، وقائع المباراة الهامة بين مدغشقر والسودان برسم الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثانية، والتي عرفت تأهل الملغاشيين بجدارة، على حساب "جديان" السودان بنتيجة عريضة 3 0. مركز الصناعات التقليدية ينظم تظاهرة ثقافية على غرار العديد من القطاعات التي تساهم في تنظيم التظاهرة الإفريقية، نظم مركز الصناعات التقليدية المجاهد "أحمد مدغري"، تظاهرة تراثية متنوعة في إطار الترويج لكأس إفريقيا للاعبين المحليين 2022 بالجزائر، من اقتراح مجموعة من الحرفيات المهتمات بالتراث المحلي الوهراني؛ حيث تم عرض اللباس الوهراني الأصيل المعروف بالبلوزة، ونماذج أخرى تعود إلى 60 سنة، إلى جانب مختلف الأطباق والحلويات التقليدية الوهرانية. كما أقيم معرض للحرفيين والعارضين من عدة ولايات.