فشل المنتخب الأنغولي، في النيل من المنتخب الموريتاني، بالتالي الحفاظ على كامل حظوظه في التنافس على بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، حيث انقاد زملاء المهاجم القوي ديبو إلى تعادل سلبي، كان بمثابة خسارة أمام منتخب موريتاني أحسن تنظيما فوق رقعة الملعب، وكان عازما على عدم تضييع دخوله في المنافسة، ونجح في ذلك،. لعب المنتخبان الموريتاني والأنغولي تحت ضغط النتيجة، وهاجس تفادي الهزيمة، لذا اكتفيا بصنع فرصتين اثنتين فقط خلال الشوط الأول، تقاسماها مناصفة، الأولى كانت موريتانية ضيعها سيدي عمار، بعدما هيأ له زميله مولاي أحمد خليل كرة هدف حقيقية، وكان ذلك في الد 19، والثانية جاءت بقدم الأنغولي جاردي، بعد فتحة متقنة من زميله جيلباتو على الجهة اليمنى للحارس الموريتاني، ناموري دياي. الشوط الثاني، تحسن فيه مستوى اللقاء قليلا، بعدما نشطت خطوط المنتخبين بغية النيل من بعضهما البعض، بداية بالمنتخب الموريتاني، الذي أهدر هدفا حقيقيا بواسطة حيميا طانجي في الد 57 ، قبل أن يمسك نظيره الأنغولي بزمام الأمور، ويكون الأكثر تهديدا واندفاعا نحو الهجوم، وكان بإمكانه الخروج غانما لو أحسن استغلال أربع فرص سانحة أتيحت له، عن طريق المهاجمين الخطيرين ديبو في الد 66 و73، وجيلبارتو في الدقيقتين 57 و90+3، ولقد لعب الحارس الموريتاني ناموري دياي دورا كبيرا في إبطال مفعولها، بالتالي الإبقاء على حظوظ فريقه في الترشح للدور القادم، في انتظار ما سيفعله في مباراته الثانية والأخيرة، والتي تعد بمثابة نهائي هذه المجموعة الرابعة ضد مالي، وفي ذات الوقت، إجبار المنتخب الأنغولي على تحديد موعد رحلة العودة إلى دياره. أمير عبدو (مدرب موريتانيا): "لنا مشاعر مشتركة، حيث كان بإمكان المنتخبين التسجيل، وكما قلت، خرجنا سالمين، وهي نتيجة جيدة لنا، صحيح أننا لازلنا في السباق، لكن علينا التأكيد في اللقاء أمام مالي، الذي سيكون قويا، كون مجموعتنا صعبة بتواجد ثلاثة منتخبات فقط، أنا مرتاح، لأننا لم نتلق أي هدف، وعلينا التركيز على جيراننا الماليين". الأنغولي دافيد فيرا (جيربالتو) (أحسن لاعب في المباراة): "سعيد بالجائزة التي تحصلت عليها لأحسن لاعب، لكنني حزين على منتخبنا الذي لم يفز اليوم، بالتالي الإبقاء على حظوظه في التأهل، المأمورية كانت صعبة في مجموعتنا، وهذا ما قدرنا على فعله في هذه البطولة". فالديماركونسالفاس (مدرب أنغولا): "أنا متأسف جدا عن عدم نجاحنا في تسجيل هدف، كان سيرفع من حظوظنا في سباق التأهل، لكن يجب الاعتراف أن اللعب في مجموعة من ثلاثة فرق صعب للغاية، ولا يمنحك فرصة تصحيح وضعك لاحقا، أنا حزين على إهدار الفوز اليوم ضد موريتانيا". المجموعة الخامسة: الكونغو 0 - النيجر 0.. الكونغو ثاني منتخب يقصى من "الشان" ودع منتخب الكونغو نهائيا، منافسة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، بعدما اكتفى بنتيجة التعادل في اللقاء الذي جمعه بنظيره النيجيري، الذي دخل المنافسة من بوابة الكونغوليين، وغنم منهم نقطة ثمينة، تبقي على حظوظهم في نيل تأشيرة الترشح للدور ربع النهائي، في حال ما إذا تجاوز عقبة منتخب الكاميرون القوي، في اللقاء الثاني بينهما، والذي يعد نهائيا للمجموعة الخامسة التي ينشطان فيها . فقد منتخب الكونغو بصيص الأمل، الذي كان متعلقا به في آخر لقاء له عن مجموعته ضد النيجر، والذي كان امتحانا آخر له، ولكسبه، عمد مدرب الكونغو إلى إحداث 6 تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية، مقارنة باللقاء الأول، وأسدى تعليمات صارمة بالهجوم منذ البداية، والاعتماد على القوة البدنية التي يتميز بها لاعبوه للفوز بالثنائيات، وفرْضِ نسق عال على المنافس النيجري، وهو ما كاد يثمر باكرا، وتحديدا في الد 03، عندما أهدر إلينغا جونيور هدفا محققا، بعد تدخل الحارس النيجري محمدو طانجا، وذات اللاعب ضيع فرصة أخرى في الد38. تكرر ذات السيناريو في الشوط الثاني، ببداية كونغولية قوية، وإهدار فرصة أولى في الد 18 بواسطة المهاجم تومان دزوتو، ليرد عليه الموريتاني ايمارانا سييني بتضييعه، وبرعونة لهدف أكيد في الد52 ، بعد فتحة جيدة من زميله بليامين موسى. كانت هذه الفرصة، بمثابة إنذار لمنتخب الكونغو، الذي اندفع بكله في نصف الساعة الأخير من اللقاء نحو الهجوم، بغية مباغثة النيجريين، لكن دون جدوى، رغم صنعه لثلاث عن طريق سوسو برانس في الد 62، وتومان دزوتو في الد72 وباسنغا في الد 78، الذي سجل هدفا أبطلته تقنية "الفار"، بسبب وضعية تسلل سقط فيها بوضوح، لتختتم أطوار اللقاء بتعادل سلبي، عجل بإقصائه، ليكون بذلك ثاني منتخب يغادر المنافسة بعد ليبيا، ويؤجل مصير المنتخب النيجري إلى ما بعد مواجهته القوية للكاميرون. تصريحات: جان إيلي نغويا (مدرب الكونغو): "كانت تنقصنا بعض الواقعية قبالة المرمى، للحصول على فوز كنا نستحقه، منتخب الكونغو شهد تغيرات على تشكيلته بنسبة 60 في المائة، وقد وعدنا خلال الندوة الصحفية الأخيرة، بتقديم أداء أفضل في كرة القدم، وهو ما حدث، لقد أتيحت لنا عدة فرص، وكان بإمكاننا قتل المباراة، خاصة في الشوط الأول، وهو ما لم يحدث، لقد دفعنا ثمن اللعب في مجموعة من ثلاثة منتخبات فقط، ولو أتيح لنا لعب مباراة ثالثة، لقبض فريقي على معالمه، لكن للأسف، علينا العودة إلى ديارنا، وهذا هو قانون اللعبة". هارونا دولا (مدرب النيجر): "النتيجة الفنية النهائية تعكس أطوار المقابلة، التي كانت محدودة، لأن المنتخبين لم يقدرا على إظهار الشيء الكثير، لأن المهاجمين كانوا غائبين، بالتالي لم تتح أي وضعية مناسبة لإحراز هدف من هذا الطرف أو ذاك، المباراة شهدت اندفاعا بدنيا من الطرفين، ونشاطا في صناعة اللعب، لكن الأهم غاب، وهي الأهداف، منتخبنا لازال في السباق، ويجب علينا أن نبحث على الطريق الأنسب لتسجيل الأهداف والتأهل أمام الكاميرون، وأتمنى أن يكون طريقنا صائبا". أصداء ماروك وبلومي حاضران في المدرجات عرفت المنصة المخصصة للشخصيات الرفيعة في ملعب "هدفي ميلود"، حضور نجم المنتخب الوطني الجزائري في ثمانينيات القرن الماضي؛ كريم ماروك الذي تابع أطوار مباراتي أنغولاوموريتانيا، والنيجربالكونغو، إلى جانب زميله في ذات الفترة الأسطورة؛ لخضر بلومي، وقد سبق لماروك وأن تواجد في وهران في المدة الأخيرة، بعد دعوة تلقاها لحضور المباراة الاعتزالية للحارس نصر الدين دريد. كافالي يتمنى نهائيا جزائريا نيجيريا سجل الفرنسي جان ميشال كافالي، مدرب المنتخب النيجري الأول، حضوره في ملعب "ميلود هدفي"، وقال التقني الفرنسي في تصريح جانبي له، إنه حضر لمساندة محليي النيجر، واستعادة ذكرياته في مدينة وهران، التي قضى بها سنوات مدربا لمولودية وهران في فترات متقطعة، وتمنى نهائيا جزائريا -نيجريا في "الشان"، وفوز الجزائر بتنظيم "كان" 2025. رئيس الاتحاد الموريتاني يرفض إبداء رأيه بخصوص ترشح الجزائر ل"الكان" رفض رئيس الاتحاد الموريتاني أحمد يحيى، إبداء أي رأي بخصوص ملف ترشح الجزائر لاستضافة "كان" 2025، ملتزما بما قال عنه واجب التحفظ، كونه النائب الثاني لرئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم باتريس موتسيبي، واكتفى بشكر المنظمين الجزائريين، على حفاوة استضافتهم للموريتانيين في وهران. الوفد الإعلامي الموريتاني الأكثر عددا يعد الوفد الإعلامي الموريتاني الأكثر عددا، مقارنة بممثلي الصحافة الإفريقية، التي تلعب منتخباتها في المجموعتين الرابعة والخامسة بملعب "ميلود هدفي" بوهران، وحتى الأوروبية، وقد أبدت مساندة قوية لمنتخب "المرابطين" في أول مواجهة له ضد أنغولا. 8 لاعبين من نواديبو في منتخب موريتانيا تشكل منتخب موريتانيا، الذي واجه أنغولا، من 8 لاعبين ينشطون في نادي نواديبو، الذي يعد قاطرة الكرة الموريتانية، وذات العدد من اللاعبين (8)، مثلوا منتخب أنغولا، وجميعهم ينشطون في نادي أتلتيكو بيترليوس لواندا، أما تعداد منتخب النيجر، فتكون في معظمه من لاعبي ناديين محليين، ويتعلق الأمر بالجمعة الوطنية للكهرباء، ونادي الدرك النيجيري. منتخب الكونغو يزور "سانتا كروز" كان الكونغو أول منتخب إفريقي منافس في مدينة وهران ، يزور موقع "سانتا كروز" السياحي، حيث أعجب كثيرا بالموقع الأثري، وبالمناظر الخلابة التي تطل من جبل "المرجاجو" على "الباهية" وهران. ديالو المالي يغادر مرغما كان اللاعب المالي عصمان ديالو، أول لاعب يغادر "الشان" مرغما، بعدما وقع عن بعد، عقدا انضم بموجبه لنادي أس تانزانيا، مما حرمه من مواصلة المغامرة مع منتخب بلاده، لأن المنافسة تعني اللاعبين الذين يمارسون في الأندية الإفريقية المحلية. الجماهير المالية والنيجيرية تصنع الفرجة صنعت الجماهير الماليةوالنيجرية الفرجة بملعب "ميلود هدفي" بوهران، وتشكلت أغلبها من الطلبة الذين يدرسون في الجزائر، وتمنوا كلهم فوز الجزائر بشرف تنظيم "كان" 2025، نظرا للأجواء التنظيمية المحكمة الغالبة في "شان" 2022.