تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بباتنةجنوب، من استرجاع سيارة مسروقة من نوع "مرسيدس"، في ظرف قياسي، وتوقيف الفاعلين. ونقلا عن بيان لهذه الهيئة النظامية، تلقت "المساء" على نسخة منه، فقد تمت العملية إثر شكوى تقدم بها الضحية، وهو أحد المواطنين القاطنين بإقليم اختصاص ذات الفرقة، مفادها تعرضه لعملية سرقة مبلغ مالي من العملة الوطنية والأجنبية، قدر بحوالي مليار ومائتي مليون سنتيم، وكمية من المصوغات الذهبية، وسيارته من نوع "مرسيدس". وفور تلقي الشكوى، تم وضع خطة عمل محكمة من أجل القبض على الفاعلين، واسترجاع المسروقات، وعملا بأساليب التحري والوسائل القانونية، تم التوصل إلى الفاعلين وإيقافهم في ظرف قياسي، واسترجاع المسروقات المتواجدة لديهم. كما ذكر المصدر، أن العملية أسفرت عن الإطاحة بجماعة أشرار متكونة من 5 أشخاص، تم توقيف ثلاثة منهم، فيما بقي اثنان في حالة فرار. وتورط المعنيون في جناية تكوين جماعة أشرار للسرقة بالتعدد وانتحال صفة الغير وعدم التبليغ عن جناية. وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، بتاريخ 02 فيفري الجاري، مع تسليم المواد المسروقة المسترجعة إلى مالكها. الدرك يطيح بعصابة تعتدي على المواطنين وضعت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفيسديس في ولاية باتنة، حدا لعصابة متكونة من 6 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة، يحترفون الاعتداء على المواطنين باستعمال أسلحة بيضاء بالمنتزه العائلي غابة كاسرو. ونقلا عن بيان هذه الهيئة النظامية، تلقت "المساء" نسخة منه، جرت العملية حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم خاصة من الاعتداءات من طرف العصابات المدججة بالأسلحة البيضاء. وحسب ذات المصدر، فقد تمت العملية بناء على شكوى تقدم بها مواطن، مفادها تعرضه لسرقة هاتف نقال متبوع بالاعتداء، بعد تكثيف التحريات، تم التعرف على أفراد العصابة، وتوقيف 3 منهم، مع استرجاع 3 هواتف نقالة وحجز الأسلحة البيضاء والأغراض المستعملة في الجريمة، كما تم تحديد ضحايا آخرين تعرضوا لعمليات اعتداء من طرف ذات العصابة، حيث تم عرض المتورطين والمسروقات المسترجعة على الضحايا الذين تعرفوا عليها في الوهلة الأولى. سيتم، حسب نفس المصدر، تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور استكمال إجراءات التحقيق.