❊ برامج اللغة الإنجليزية للسنة الرابعة ابتدائي جاهزة ❊ أول بكالوريا الفنون السنة المقبلة ❊ امتحانات مهنية لشغل مناصب بالهياكل الجديدة أكد وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، أن التحضيرات للدخول المدرسي القادم دخلت مراحلها الأخيرة، داعيا إلى ترشيد النفقات والعمل على تحيين الخرائط التربوية وضبط عدد المناصب المتاحة في القطاع لضمان افضل دخول دراسي،في ظل تخصيص الميزانية اللازمة للقطاع . وقال الوزير، أمس، إن اللقاءات التحضرية للدخول المدرسي المقبل التي انطلقت أمس وتتواصل أشغالها إلى غاية الثامن من الشهر القادم، ستخصص لضبط الاحتياجات التي تمكن من دخول مدرسي ناجح من خلال إحصاء دقيق لعدد التلاميذ الذين سيلتحقون لأول مرة، مع توقعات النجاح والانتقال في مختلف المستويات والأطوار التعليمية إلى جانب ضبط قائمة الهياكل التربوية المتوقع استلامها والتأطير التربوي والإداري. وثمّن بلعابد، المجهودات المبذولة، التي سمحت بتحقيق تقدم خلال الموسم الدراسي الجاري وخاصة بعد العودة إلى نظام التمدرس العادي والتنفيذ الجيد المتقدم للبرامج التعليمية. وأكد وزير التربية أن هذه اللقاءات تعد بمثابة آخر مراحل تحضير الدخول المدرسي التي شرع التحضير لها بعقد الندوة الوطنية يوم 24 نوفمبر الماضي والتي سمحت بدراسة الخرائط المدرسية والتنظيمات التربوية والهياكل والتجهيزات والتأطير وإجراءات غلق السنة المالية. وأشار بلعابد إلى المجهودات التي تبذلها الدولة لترقية القطاع، تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يوليه أهمية بالغة، لإلمامه الواسع ومقاربته الاستراتيجية ومرافقته الدائمة للقطاع بهدف جعل المدرسة الجزائرية مدرسة النجاعة والنجاح. وأكد في هذا الإطار إدماج 62 ألف أستاذ متعاقد في مناصب شاغرة وترقية 36 ألف أستاذ إلى أستاذ رئيسي ومكون، ضمن خطوتين وصفهما ب«الهامتين" لتحضير الدخول المدرسي القادم إلى جانب تنظيم الامتحانات المهنية المقبلة التي ستسمح بشغل المناصب على مستوى الهياكل التربوية الجديدة المنتظر استلامها. وشدد الوزير، على ضرورة التحضير الجيد لهذا الموعد بضبط عمليات تقدير تعداد التلاميذ والأفواج التربوية والتأطير البيداغوجي والإداري والهياكل البيداغوجية وهياكل الدعم المبرمجة للاستلام، باعتبارها عناصر أساسية لتحضير الدخول المدرسي. وأكد وزير التربية على مواصلة الاهتمام بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من اضطراب التوحد، إضافة إلى توسيع التدريس التحضيري وتوسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية إلى جانب إدراج اللغة الإنجليزية في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، والتي تم ضبط برامجها تحسبا لموعد الدخول القادم. إلى جانب وصول أول دفعة من تلاميذ شعبة الفنون إلى السنة الثالثة ثانوي، وتنظيم أول بكالوريا في هذا التخصص. وكشف بلعابد، عن لقاءات مع وزراء عدة قطاعات لدراسة الإجراءات على المديين المتوسط والبعيد لترقية هذا الاختصاص، باعتبار أن هذا القرار يعد بمثابة سياسة وطن وإرادة واعدة لوضع الفن والفنون في الموضع الذي يليق به لما له من فائدة على الحياة الفنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد، مشيرا إلى توسيع استعمال اللوحة الإلكترونية في مدارس ابتدائية أخرى. وأسدى الوزير جملة من التعليمات الواجب العمل بها والمتعلقة أساسا بالتحليل الموضوعي والدقيق لمجمل الخرائط المدرسية والتنظيمات التربوية الناتجة عنها في المؤسسات التعليمية للسنة الدراسية الجارية، لتحديد التوقعات المحتملة في السنة الدراسية المقبلة، وتشخيص المناصب المالية وفقا للاحتياجات الفعلية حسب كل مؤسسة تعليمية والانخراط الفعال في مسعى الدولة في ترشيد النفقات.