❊ رئيس الجمهورية يأمر الوزير الأول بتقليص اجتماعات الحكومة ❊ الجزائر ليست بحاجة إلى سنّ قوانين قد تعكر حياة المواطنين ❊ رزنامة لزيارات الوزراء إلى الولايات بناء على أولوية التنمية وانشغالات المواطنين ❊ التحلي ببعد النظر في كل ما يخص رفاه المواطنين وراحتهم ❊ التنسيق بين مدير ديوان الرئاسة والأمين العام للحكومة لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء ❊ الابتعاد عن الوعود غير المؤسسة وضمن آجال غير معقولة وآليات غير مفهومة ❊ الامتناع عن الاستعمال المبالغ فيه للعبارات التي تمجد الشخصيات وتقدسهم أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء، أوامر وتعليمات للحكومة، بعد أن كان قد أجرى عليها تعديلا الخميس الفارط، شملت أوامر الرئيس ضرورة تقليص الاجتماعات والتركيز على الميدان، مشيرا إلى أن الجزائر ليست بحاجة اليوم إلى سن قوانين قد تعكر حياة المواطنين، بل إلى إلغاء بعض منها تجاوزها الزمن. داعيا بالمناسبة الوزراء الجدد، إلى أن يكونوا في مستوى تطلعات المواطنين. جاء في بيان رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد المجيد تبون استهل اجتماع مجلس الوزراء بتهنئة أعضاء الحكومة الجدد، متمنيا لهم التوفيق. ودعاهم بمناسبة أول اجتماع وزراء لهم، إلى أن يكونوا "في مستوى تطلعات المواطنين"، مسديا جملة من التوجيهات والتعليمات والإرشادات التي تخص الأداء الحكومي. في هذا الإطار، أمر رئيس الجمهورية الوزير الأول بتقليص الاجتماعات الحكومية إلا للضرورة، مشدّدا على وجوب توجيه كل الجهود إلى الميدان، كون الجزائر اليوم، على حد تأكيده، "ليست بحاجة إلى سن قوانين قد تعكر حياة المواطنين، بل إلى إلغاء بعض منها تجاوزها الزمن". كما شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة التركيز على تنفيذ البرامج والمشاريع التي تهم ملايين الجزائريين والتحلي ببعد النظر في كل ما يخص رفاه المواطنين وراحتهم، "مثلما هو مسطر في البرنامج الرئاسي الذي زكاه وانتخب عليه الشعب". في السياق ذاته، أكد الرئيس تبون على ضرورة تعزيز التنسيق بين مدير ديوان رئاسة الجمهورية والأمين العام للحكومة للمتابعة الحثيثة والتنفيذ الصارم لقرارات مجلس الوزراء. كما أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بالعمل تحت إشراف الوزير الأول، على وضع رزنامة زيارات ميدانية، يقوم بها أعضاء الحكومة إلى الولايات، بناء على الأولوية في التنمية والانشغالات الحيوية اليومية للمواطنين، محذرا في ذات السياق الوزراء من إطلاق وعود للمواطنين غير مؤسسة وضمن آجال غير معقولة وآليات غير مفهومة. في نفس الإطار، أمر رئيس الجمهورية مجددا، للطاقم الحكومي بالامتناع النهائي عن الاستعمال المبالغ فيه للعبارات السياسية النمطية التي تمجد الشخصيات وتقدسهم، عبر أي وسيلة إعلامية، توحي بأن كل نشاط حكومي مهما كان نوعه هو بتوجيه من السيد رئيس الجمهورية. وأكد في نفس السياق على ضرورة "الاحترام الصارم للمواطنين والشعور العام، في كل خطوة أو معاملة"، مشدّدا "على أن رضى الشعب هو المقياس الأوحد لحسن الأداء لبناء جزائر مهابة وقوية". للإشارة فقد أخذ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صورة تذكارية مع الحكومة قبيل انطلاق أشغال اجتماع أول مجلس وزراء، عقب التعديل الوزاري الجديد.