ترأس وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، رفقة وزير الصناعة والإنتاج لصيدلاني، علي عون، أول أمس بالجزائر العاصمة، اجتماع عمل ومتابعة بخصوص وضع خارطة طريق لتوجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية الاستخدام الطبي. أوضحت وزارة الطاقة في بيان لها أن الاجتماع جرى على مستوى محافظة الطاقة الذرية، بحضور ممثلين عن وزير الصحة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى أعضاء فريق العمل المشترك بين قطاعات الطاقة والمناجم، الصحة، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة والإنتاج الصيدلاني ومحافظة الطاقة الذرية، الذي كلف بوضع خارطة الطريق. وبالمناسبة، تم تقديم عرض عن التقرير الأولي وخطة العمل التي أعدها فريق العمل المشترك بين القطاعات والتي شملت عديد الجوانب أهمها ما تعلق بالوقاية والتشخيص والعلاج وصيانة الأجهزة وكذا التكوين والتدريب والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. وبعد الإشادة بجهود فريق العمل في إعداد خارطة الطريق وخطة العمل واستكمالها، أجمع الوزراء على ضرورة وضع برنامج زمني مع توضيح النقاط المدرجة على غرار تحديد معدات وأجهزة الطب النووي ذات الأولوية بهدف توطين صناعتها محليا ومن أجل الاستفادة من الخبرات والنقل التكنولوجي في هذا المجال. وذكر المصدر ذاته، بأن عرقاب كان قد أشرف في 16 أفريل الفارط، على تنصيب فريق العمل المشترك بين القطاعات بهدف الاعداد لخارطة طريق لتوجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية ذات الاستخدام الطبي والذي من بين مهامه، جرد حالات الاستخدام الحالي في الجزائر للعلوم والتقنيات والتطبيقات النووية في مجال مكافحة السرطان مع تحديد الاحتياجات الفورية ومتوسطة الأجل في إطار البرنامج الوطني لمكافحة السرطان والعلاج الإشعاعي والطب النووي والتصوير الطبي والمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية. كما كلف الفريق بتحديد البنية التحتية وتنظيمها في إطار برنامج البحث العلمي في هذا مجال وكذا تحديد تقنيات التشعيع، لاسيما تعقيم المعدات الطبية وتحديد البرامج التدريبية والتأهيلية.