وجه مدرب منتخب غينيا، كابا دياوارا، رسالة تحد قوية إلى المنتخب الوطني، بعد أن أوقعته القرعة إلى جانبه في تصفيات كأس العالم 2026، مشيرا إلى أن غينيا، ستقاتل من أجل تحقيق حلم التأهل إلى المونديال لأول مرة في تاريخها، رغم اعترافه بأفضلية أشبال بلماضي، الذين قدمهم في ثوب المرشح الأول، في وقت دعا إلى ضرورة تأهيل ملعب العاصمة الغينية كوناكري، بدل اللعب في المغرب. كانت قرعة كأس العالم 2026، التي جرت الخميس الماضي، في كوت ديفوار، قد أوقعت المنتخب الوطني في المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات غينيا وأوغندا وبوتسوانا والموزمبيق والصومال، ويرشح متابعون "الخضر"، للتأهل إلى كأس العالم، عطفا على مستوياتهم الكبيرة، مقارنة بباقي منتخبات مجموعتهم. إلى ذلك، أدلى مدرب غينيا، كابا دياوار، بتصريحات إعلامية محلية حول القرعة المونديالية، مشيرا إلى أن الجزائر هي المرشح الأول لهذه المجموعة، لكن هذا لن يمنعهم، على حد تعبيره، من التنافس بقوة على حلم التأهل إلى كأس العالم لأول مرة، وقال بهذا الخصوص: "القرعة أوقعتنا إلى جانب منتخب الجزائر المرشح الأول للتأهل عن مجموعتنا، لكن الأمر متروك لنا للتفاوض بشكل مثالي مع مخلفات هذه القرعة"، قبل أن يضيف: "علينا التفاوض بطريقة جيدة بخصوص المباريات، التي سنلعبها على ملاعب منافسينا، على أمل أن نتمكن أخيرا من اللعب على أرضنا، لأنه حتى يثبت العكس، نحن لسنا مغاربة"، في إشارة إلى رفض المدرب الغيني، مواصلة الاستقبال في المغرب، لعدم تأهيل ملعب العاصمة كوناكري، من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. شدد المهاجم السابق للعديد من الأندية الفرنسية، على ضرورة الإيمان بحلم التأهل إلى كأس العالم، وصرح بهذا الشأن: "حلم اللعب في كأس العالم لأول مرة قائم، لكن دون الضغط على اللاعبين"، وأوضح: "لا يمكننا الضغط أكثر على اللاعبين، في وقت لا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، لأن هذا الأمر لن يساعدنا". كانت آخر مباراة بين الجزائروغينيا، شهر سبتمبر الماضي، وديا، وانتهت لصالح زملاء محرز بهدف دون رد.