حملت الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدر الحكومة الاسبانية "المسؤولية التاريخية والقانونية والأخلاقية" لما يقع للشعب الصحراوي من معاناة ومآسي منذ تسليمها الصحراء الغربية للمغرب سنة 1975. وألحت الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدر بعد لقاء جمعها بآينا رادو نائبة رئيس البرلمان بمدينة بالما عاصمة جزر الباليار الاسبانية على ضرورة اعتراف ودعم حكومة أسبانيا لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مؤكدة "أن هذا الحق لا يمكن التراجع دون تحقيقه". وكانت الناشط الحقوقية الصحراوية وصلت نهار الأحد إلى بالما بدعوة من جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي حيث اجتمعت برئيس مجلس مايوركا فرانثينا ارمينغول والممثل التنفيذي للحكومة الجهوية فرانسيس انتيش. وأشارت صحيفة "دياريو دي مايوركا كونفيديونثال "إلى أن استقبال الناشطة الحقوقية الصحراوية كان حافلا منذ وصولها إلى مطار بالما حيث وجدت في استقبالها مئات المواطنين الصحراويين الذين جابوا أنحاء المطار يرددون بقوة شعار "الصحراء الحرة". وتأتي زيارة امينتو حيدر إلى عاصمة جزر الباليار ضمن حملة تحسيسية شرعت فيها للتعريف بواقع الانتهاكات المغربية في الصحراء الغربية حيث سبق لها أن زارت عدة دول غربية من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية كرمت فيها بجوائز عالمية تعنى بحقوق الإنسان.