طالبت أكثر من 5 تنظيمات ببلدية زمورة بغليزان، في رسالة مناشدة موجهة إلى السلطات الولائية وكذا المدير العام لوحدة "بريد الجزائر"، أمام التوسع العمراني للمدينة وارتفاع عدد السكان وسعيا منهم للتكفل ببعض النقائص ببلدية زمورة، بفتح مكتب بريدي مدعم بشباك بريدي آلي؛ قصد الحد من الطوابير وحالات الازدحام المسجلة يوميا بمكتب البريد الوحيد المتواجد عبر البلدية، ومكتب آخر أُنجز بمنطقة معزولة بعيدة عن السكان بمنطقة أولاد سويد، إضافة إلى مكتب سُلم مؤخرا، حيث يصعب على المواطن الذهاب إليه، لا سيما بالنسبة لكبار السن والمرضى في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وحسب موقعي الرسالة، فإن إنجاز فرع لمكتب بريدي بحي "قدوري"، سيمكّن من تحسين الخدمة البريدية، ويعززها، ويقضي على مشكل الطوابير، وسيلبي طلبات نحو 40 ألف نسمة من قاطني بلدية زمورة بالجهة الشمالية والغربية. كما إن المكتب الجديد الذي سُلم مؤخرا، يقع بمنطقة عشوائية خارج النسيج العمراني، في حين أن الموزع البريدي الحالي كثيرا ما يتعرض للتعطل، مما نغّص من يوميات السكان عند سحب أموالهم. وختم موقّعو الرسالة التي تسلمت "المساء" نسخة منها، أن طرح الفكرة من قبل السكان يعد أمرا صائبا لتتبناه هذه الجمعيات والمنظمات النشطة، التي تأمل إنجاز فرع لمكتب بريدي جديد بالمنطقة، وهو الأمر الذي من المفروض أن يفكر فيه المسؤولون المحليون والمشرفون على تسيير شؤون البلدية، في إطار دراسات التخطيط، مع أخذ بعين الاعتبار التعداد السكاني، والتوسع العمراني بالمنطقة.