يسابق الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، الزمن لتأهيل الملعب الوطني زيمبيتو؛ استعدادا لمواجهة المنتخب الجزائري يوم 20 نوفمبر المقبل في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، بعد تحفظات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتفاديا لنقل المواجهة إلى ملعب خارج الموزمبيق؛ على اعتبار أن ملعب زيمبيتو هو الملعب الوحيد المؤهل من الكاف، لاحتضان المباريات الدولية. ويمر منتخب الموزمبيق بفترة جيدة حاليا، على اعتبار أنه نجح في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة بداية العام المقبل في كوت ديفوار، لأول مرة منذ نسخة عام 2010 آخر مشاركة إفريقية له. كما يراهن على تقديم مستويات جيدة في التصفيات المونديالية، وتحدي "محاربي الصحراء"، وعليه يبرز إصرار الاتحاد الموزمبيقي على تأهيل ملعبه الوطني لمواجهة أشبال جمال بلماضي؛ حيث نشر بيانا على حسابه الرسمي في "فايسبوك"، جاء فيه: "احترازيا ومن أجل عدم المخاطرة بإقامة مباراة موزمبيق والجزائر في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات المؤهلة لكأس العالم شهر نوفمبر المقبل خارج بلادنا، قرر الاتحاد الموزمبيقي التفاوض مع الاتحاد السنغالي لكرة القدم، لإقامة مبارتي منتخبي السيدات في التصفيات الإفريقية في داكار". وأضاف: "يهدف هذا الإجراء إلى إعادة تهيئة أرضية الملعب، حتى يكون في ظروف مناسبة؛ لاستضافة مباراة موزمبيق والجزائر في نوفمبر بحلول تاريخ 15 أكتوبر، وفقا لتوصيات الكاف". وختم: "لسوء الحظ، ليس لدى موزمبيق سوى ملعب واحد معتمد رسميا من قبل الكاف، لاستضافة المباريات الدولية"، وهو مؤشر يؤكد أن الكاف حددت مهلة للموزمبيق قبل اتخاذ قرار ترسيم المباراة على ملعبه أو نقلها إلى دولة أخرى، علما أن مجموعة "الخضر" قد تدفع أشبال بلماضي للعب مباريات في ملاعب محايدة، لعدم توفر بعض المنتخبات على ملاعب مؤهلة، وفي مقدمتها منتخبا الصومال وغينيا. يجدر بالذكر أن زملاء محرز سيدشنون تصفيات مونديال 2026 يوم 13 نوفمبر المقبل، باستضافة منتخب الصومال، قبل أن يواجهوا الموزمبيق في الجولة الثانية يوم 20 نوفمبر، قبل أن تتوقف التصفيات إلى غاية شهر جوان من عام 2024.