❊ الجزائر تنجح في تعزيز تواجدها النوعي في المنظمات الدولية ❊ انتخاب عن جدارة واستحقاق لعضوية مجلس حقوق الإنسان ❊ دعم نوعي لهيئة مكافحة الجراد المهاجر بالمنطقة الغربية لإفريقيا ❊ فوز مستحق بعضوية مجموعة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية ❊ الفوز برئاسة المجموعة الجيوسياسية لشمال إفريقيا بالبرلمان الإفريقي نجحت الجزائر في تعزيز تواجدها النوعي على مستوى المنظمات الاقليمية والدولية والهيئات القارية، بفضل دورها البارز في تقوية الشراكة الدولية في مختلف القطاعات الحيوية، حيث يراهن المجتمع الدولي على الاستفادة من تجاربها والأخذ باقتراحاتها لإيجاد مختلف الحلول العملية للانشغالات التي تواجه العالم، وفق رؤية شاملة ومتوازنة. وتمكنت الجزائر بفضل دبلوماسيتها الناجعة في أن تكون عنصرا فاعلا في المجموعة الدولية، حيث تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو تعزيز نفوذها وتواجدها، على ضوء ما حققته من إنجازات سياسية واقتصادية منذ اعتلاء رئيس الجمهورية سدة الحكم. ويعد انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة الممتدة من 2024 -2025، الحدث الأبرز خلال السنة الجارية، إذ حصلت بموجبه الجزائر على 184 صوت، من مجموع أصوات 192 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليشكل ذلك مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لبلادنا. وسيتسنى من خلال هذا الإنجاز التأكيد على نهج الجزائر للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، في إطار السياسة الخارجية للجزائر، مع المساهمة في مسار صنع القرار الدولي. ومنذ يومين فقط حققت الجزائر مكسبا دبلوماسيا جديدا، بانتخابها بالإجماع لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، خلال المؤتمر 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث حظيت بدعم المجموعة الإفريقية للمندوبين الدائمين لدى المنظمات الدولية بفيينا. وقبل ذلك انتخبت الجزائر بجدارة واستحقاق كعضو في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة للفترة 2023-2025، تقديرا لدورها كدولة محورية في المنطقة واهتمامها بتعزيز مبادئ وقيم حقوق الإنسان في العالم، وسط إشادة كبيرة باحترامها لالتزاماتها إزاء حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وسمح انضمام الجزائر إلى هذا المجلس الأممي منذ بداية السنة الجارية للمرة الثالثة منذ إنشاء هذه الهيئة عام 2006، بالعمل على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم وكذا تأكيد المكانة التي تستحقها ضمن المجموعة الدولية. كما فازت الجزائر بجدارة واستحقاق برئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية التابعة للأمم المتحدة وذلك للمرة الثانية على التوالي، بعد هزيمة المغرب وتحصلها على 64 صوتا مقابل 121 صوت للجزائر. وحققت الجزائر مكاسب نوعية بعد انتخابها بالتزكية لعهدة مدتها أربع سنوات منذ بداية السنة الجارية في كل من لجنة المنظمات غير الحكومية ولجنة العلم والتكنولوجيا للتنمية التابعتين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، فضلا عن انتخابها في منصب نائب رئيس الدورة 27 لندوة الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية . أما على الصعيدين القاري والإقليمي، فقد تم باقتراح من رئيس الجمهورية، انتخاب مرشح الجزائر المستشار برئاسة الجمهورية شريف رحماني بالإجماع، كعضو في مجموعة الشخصيات البارزة بالآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، حيث سيكون للجزائر حضور دائم في هذه الهيئة التابعة للاتحاد الإفريقي والمكلفة بتقييم إنجازات الدول الأعضاء في مجال الحكم الراشد، فضلا عن الفوز برئاسة المجموعة الجيوسياسية لشمال إفريقيا بالبرلمان الإفريقي ولجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي واللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية. كما فازت الجزائر أيضا برئاسة هيئة مكافحة الجراد المهاجر بالمنطقة الغربية لإفريقيا لسنتي 2023 و2024 وذلك بعد انتخابها بالإجماع نظير مجهوداتها في التصدي لهذه الآفة الخطيرة، إلى جانب انتخابها بالإجماع لتولي منصب نائب الرئيس بالمجلس الدولي للحبوب للفترة الممتدة من 2023 إلى 2024، على أن تتولى رئاسة هذه الهيئة ابتداء من شهر جويلية 2024 طيلة سنة.