ودع المدير الفني للمنتخب الوطني المحلي، مجيد بوقرة، الجزائريين برسالة مؤثرة، ساعات بعد إعلان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن رحيله رفقة أعضاء طاقمه الفني الآخرين، جمال مصباح ومحمد بن حمو، بعد قرار تأجيل تصفيات "شان 2024"، ورغبة "الماجيك" في العودة إلى تدريب الأندية، بعد 3 سنوات قضاها مع المحليين، تخللها الفوز بكأس العرب 2021 في قطر، والوصول إلى نهائي "شان 2022" مطلع العام الجاري. ونشرت "الفاف"، أول أمس، رسالة بوقرة الوداعية، التي قال فيها: "إن الرغبة في مواصلة التعلم كمدرب، ستقودني إلى ترك منصبي كمدرب للمنتخب المحلي، مع هدف أن أعمل في فريق بشكل يومي، وضمن منافسة مستمرة"، مضيفا: "وبالنظر إلى عدم وجود مواعيد نهائية قصيرة المدى، لاسيما في ظل تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، كل هذا دفعني إلى البحث عن تجربة وتحدٍ جديد، كما أنوه بأن تدريب منتخب بلادي كان شرفا كبيرا لي. لقد عشت 3 سنوات رائعة، سواء في كأس العرب أو بطولة "الشان"، وقد عايشت العديد من المشاعر والأحداث"، قبل أن يختم: "أود أن أشكر المسؤولين في الفاف وكذلك مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي، إضافة إلى اللاعبين، على تضحياتهم الكبيرة من أجل نجاح البلاد، دون أن أنسى تحية الجماهير التي دعمتنا كثيرا في سبيل الدفاع عن الألوان الوطنية، التي أتمنى أن أساهم مرة أخرى في كتابة تاريخها مستقبلا، إن شاء الله"، في حين تمنت "الفاف"، على لسان رئيسها، وليد صادي، النجاح لنجم غلاسكو رانجرس السابق، وشكرته على العمل الكبير الذي قام به مع المحليين. إلى ذلك، ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن النادي القطري الذي سيقوده بوقرة في الفترة المقبلة، لن يكون المرخية، كما تم الترويج له في الفترة الماضية، بل سيكون بنسبة كبيرة جدا نادي قطر، الذي يحضر للتخلي عن مدربه المغربي يوسف السفري، في تجربة جديدة بالنسبة لمجيد بوقرة، الذي صنع اسما له مع المنتخب الوطني المحلي.