أكد قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم السابق, مجيد بوقرة انه " وافق بقبُول تام", على تولي منصب مدرب الفريق الوطني للاعبين المحليين وهي المهمة التي رسّمتهُ فيها امس الاثنين الاتحادية الجزائرية للعبة بالتشاور مع الناخب الوطني الاول جمال بلماضي. وأوضح المدافع المحوري السابق للخضر في تصريحات للموقع الرسمي للاتحادية: " قمت بالرد بقبُول تام وانا جدُّ سعيد للعودة الى بلادي الجزائر وهذه المرة كمدرب لمنتخب المحليين. اشكر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, خير الدين زطشي والناخب الوطني جمال بلماضي , على الثقة التي وضعوها في شخصي." واضاف " الماجيك" , ان اتصالاته مع الفاف , جرت " ببساطة تامة" وقد عرض عليّ الرئيس خير الدين زطشي " المشروع" بكل " وضوح وقناعة " وهو اقتناع - حسب بوقرة- "تميّز بالبراغماتية والفاعلية والبحث الدائم عن التميّز." وبخصوص المهمة الاولى التي تنتظره على رأس منتخب "أ" , ذكر المدافع السابق لنادي غلاسكو رانجرس اليوناني , أنها ستركزُ على نقطتين وهي البطولة الافريقية للأمم للاعبين المحليين- 2022 , التي ستنظمها الجزائر وتدعيم التشكيلة الوطنية الاولي بلاعبين محليين في المستوى . وقال في هذا الإطار :" الجزائر ستتشرف بتنظيم "الشان" - 2022 . يتوجب علينا إذا التخضير الجيد لهذا الموعد القاري , حتى تلمع نجمتنا مجددا على الساحة الافريقية . مهمتي تقتضي مني ايضا, اكتشاف لاعبين جدد من أمثال , عطّال , سوداني بلعمري لتدعيم الفريق " أ" بلاعبين جيدين." وحسب بوقرة , فان كل الامور جرت في ظروف جيدة مع مدرب المنتخب الجزائري الاول, جمال بلماضي الذي "أعرف جيدا طريقة عمله وفلسفته في كرة القدم بحكم انه اشتغل معه." والتحق بوقرة (37 سنة) بصفوف المنتخب الوطني كلاعب في فئة "الآمال", ليتقدم تدريجيا حتى أصبح قائدا للمنتخب الأول. كما شارك "الماجيك" في مونديالي 2010 و 2014 علاوة على كأسي افريقيا 2010 و 2015. وكانت آخر مباراة خاضها صخرة دفاع الجزائر مع "الخضر" في نهائيات كأس افريقيا 2015 التي جرت بغينيا الاستوائية, أمام كوت ديفوار (خسارة 1-3). وبدأ بوقرة مسيرته التدريبية في 2017 في دكة بدلاء الفريق الرديف للدحيل (قطر) والذي توج معه باللقب على مرتين. وكانت آخر تجربة له في موسم 2019-2020 مع الفريق الأول للفجيرة (القسم الاول الاماراتي) قبل ان تتم اقالته في فبراير الماضي.