عبّر الوافد الجديد على المنتخب الوطني ونجم نادي رين الفرنسي، أمين غويري، عن سعادته البالغة بمشاركته في أول تربص له مع "محاربي الصحراء"؛ استعدادا لوديتي الرأس الأخضر ومصر يومي 12 و16 أكتوبر على التوالي، واعدا الجزائريين بالتألق، وإسعادهم في الفترة المقبلة. كما اعترف بأن مسار اختياره المنتخب الوطني احتاج لبعض الوقت والتفكير، قبل أن يحسمه بقناعة تامة، ومشاورات عائلية. وكان غويري انضم، أمس، لتربص المنتخب الوطني بعد أن سجل هدفا أول أمس، في مباراة باريس سان جيرمان برسم لقاءات الجولة الثامنة من "الليغ 1"، التي انتهت بفوز الباريسيين 3-1، ليستعيد فعاليته الهجومية بعد بداية معقدة هذا الموسم. وقال غويري في تصريحات لقناة "بي إن سبورتس" القطرية بعد نهاية المباراة؛ ردا على سؤال متعلق باختياره اللعب مع لمنتخب الجزائري: "أنا سعيد وفخور للغاية؛ متحمس لبدء مبارياتي مع المنتخب الوطني، والانطلاق في هذه المغامرة الجديدة. أنا متحمس جدا"، قبل أن يضيف: "كانت هناك اتصالات كثيرة جدا، وقد فكرت في الأمر طويلا مع عائلتي وأقربائي، وانتهى الأمر بقرار جميل؛ نهاية إيجابية". وكان بلماضي اعترف بأن مفاوضات إقناع غويري استمرت لعدة سنوات، وأنه رفض الضغط عليه حتى يمنحه حرية اتخاذ القرار النهائي بنفسه. ولم يفوّت نجم رين الفرصة للتأكيد على أنه مستعد للعب في أي منصب يريده بلماضي، والتعامل مع المنافسة الشرسة داخل "الخضر"، حيث قال: "أنا مستعد للعب في أي منصب يريده المدرب. وأنا سعيد جدا بهذه الدعوة، ومتحمس للانطلاق". كما كشف نجم أولمبيك ليون الفرنسي السابق، عن شعوره بالحماس تجاه فكرة خوض مباراته الدولية الأولى مع "محاربي الصحراء" أمام الجماهير الجزائرية في قسنطينة. ووجّه رسالة خاصة لهم بعد أن تفاعلت كثيرا مع خبر تغيير جنسيته الرياضية، قال فيها: "أشكرهم؛ لأننا نشعر بأن هذه الجماهير تحب منتخب بلادها كثيرا. هي جماهير قريبة من اللاعبين، وأتمنى أن نجعلهم فخورين". يجدر الذكر أن غويري عزز قائمة اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين انضموا لصفوف المنتخب الوطني في الأشهر الأخيرة؛ على غرار شايبي، وآيت نوري، وبوعناني، وحجام ولعروسي.