❊ دعم الدولة شجع المربين وجامعي الحليب ❊ تلقيح 9766 بقرة ضد الحمى القلاعية و4530 أخرى ضد داء الكلب ❊ حملة لتلقيح 25792 رأس غنم ضد الجدري كشفت المصالح الفلاحية بعين تموشنت، عن بلوغ معدل إنتاج نحو 73 ألف لتر يوميا من الحليب. وتم التوصل إلى هذه الكمية بفضل انضمام 500 مربّ جديد للأبقار عبر إقليم الولاية، لعملية جمع هذه المادة خلال السنة الفارطة. أكد رئيس مكتب مفتشية البيطرة بالمصالح الفلاحية، رمضان آيت حبوش، تسجيل، خلال بداية السنة الماضية، التحاق نحو 500 مربي أبقار، بالبرنامج الفلاحي المسطر بالولاية، ليصل مجموع الأبقار إلى 8832 بقرة، بكمية إنتاج يومية تتعدى 72 ألف لتر من الحليب الطازج، وحوالي 2.2 مليون لتر شهريا؛ إذ يستفيد الموالون والمربون وجامعو الحليب وأصحاب الملبنات، من ميزانية تخصصها لهم الدولة قوامها 26 مليار سنتيم سنويا، موجهة، أساسا، لدعم مربي الأبقار، وجمع الحليب للملبنات. كما يوجَّه جزء من هذا المبلغ لتحقيق بعض الأهداف، بدءا باستحداث مناصب شغل دائمة وامتصاص البطالة، مع تشجيع الموالين على الاستمرار في هذه الشعبة، والقضاء على الأمراض المعدية المنتقلة عبر تناول حليب الأبقار. وخصصت الدولة في هذا الصدد، منحة لمرافقة منتجي الحليب تقدر ب 14 دج لمنتج الحليب المعتمد، و12 دج للذي لا يحوز على الاعتماد، إلى جانب تخصيص منحة لأصحاب جمع الحليب مقدرة ب 5 دج للتر الواحد، وهي آلية معتمدة لجلب أكبر عدد من الموالين، علما أن مرافقة وزارة الفلاحة تبدأ من البقرة وصولا إلى إنتاج كيس الحليب، من خلال المرافقة الصحية المجانية للبقرة واللقاحات، وجمع العينات، والإشراف البيطري، والدعم بالكلأ من شعير ونخالة؛ بهدف توفير الظروف الملائمة للموال لرفع الإنتاج والمردود؛ فكلما زاد الإنتاج تقلصت فاتورة الاستيراد. وتضم ولاية عين تموشنت، حسب سعيد موساوي، مفتش بيطري رئيسي بمديرية المصالح الفلاحية، حوضين لإنتاج الحليب، يتمثلان في الحوض الشرقي الذي يضم منطقة ملاتة وعين الأربعاء ووادي الصباح وحمّام بوحجر، وهو ما أهّل خروج حليب الولاية إلى الولايات المجاورة والبعيدة؛ الأمر الذي يستدعي، حسبه، تكاتف الجهود مع هذه الشعبة لما يواجه الموالين من ظروف شاقة. وفي سياق ذي صلة، تمكنت مصلحة البيطرة بمديرية المصالح الفلاحية بعين تموشنت، في الجانب الصحي، خلال الموسم الفلاحي 2022- 2023، من تلقيح 9766 بقرة ضد الحمى القلاعية. وهي العملية التي انطلقت شهر نوفمبر 2022 إلى غاية شهر مارس 2023، إلى جانب تلقيح 4530 بقرة ضد داء الكلب، بالإضافة إلى حملة ثانية انطلقت الشهر المنصرم، خاصة بمرض الجدري المتزامن مع التغيرات الجوية؛ لكونها تؤثر سلبا على الحيوان. ولهذا السبب نظمت الوزارة الوصية حملة تلقيح ضد الجدري بدءا من الفاتح أكتوبر المنصرم، وهي مستمرة إلى غاية 31 ديسمبر المقبل؛ إذ تم إحصاء تلقيح 25792 رأس غنم، وهي عملية غير نهائية. كما دعا موساوي في هذا الصدد، كافة الموالين إلى التقرب من البياطرة الخواص، للقيام بتلقيح ماشيتهم؛ لكونها عملية مجانية، تساهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية.