❊ غارا جبيلات وخط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات مشاريع حيوية ❊ الوزير الأول في تندوف قبل نهاية الشهر لضبط برنامج تكميلي للولاية ❊ أعيان وممثلو المجتمع المدني يثمّنون وفاء الرئيس تبون بوعوده ❊ بيتة خطاري: زيارة رئيس الجمهورية إلى تندوف تاريخية ببعد استراتيجي ❊ إشادة بمواقف الجزائر المشرّفة دبلوماسيا ونصرتها للقضيتين الفلسطينية والصحراوية ❊ تثمين قرارات رئيس الجمهورية التاريخية لفائدة الأسرة الجامعية ❊ منجم غار اجبيلات وخط السكك الحديدية حلم راود الأجيال ثمّن أعيان وممثلو المجتمع المدني بولاية تندوف، الخميس، وفاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بكافة التزاماته ال54 أمام الشعب الجزائري، لاسيما تحقيق تنمية متكافئة بين مختلف مناطق الوطن، وتطوير المناطق النائية والمعزولة ومكافحة الإقصاء والتهميش. واستمع رئيس الجمهورية، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الولاية، باهتمام بالغ إلى انشغالات أعيان وممثلي المجتمع المدني بتندوف ومقترحاتهم بشأن مرافقة جهود الدولة في دفع حركة التنمية بالولاية. وأكد الرئيس تبون، أن ولاية تندوف ستصبح "قطبا حقيقيا" في مجال الصناعة، مضيفا أن منجم غارا جيبلات وخط السكة الحديدية بشار-تندوف-غارا جبيلات من المشاريع الحيوية التي من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل لفائدة شباب المنطقة، معلنا عن زيارة مرتقبة للوزير الأول، إلى الولاية قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل، من أجل تسجيل برنامج تكميلي لفائدة هذه الولاية.من جهة أخرى أكد أن رئيس الجمهورية، أن الجزائر "استعادت قوتها ومكانتها المحورية والريادية إقليميا ودوليا بفضل الجيش الوطني الشعبي وإخلاص الرجال". وعبّر ممثلو المجتمع المدني عن اعتزازهم بهذه الزيارة ودعمهم التام لمساعي بناء الجزائر الجديدة، حيث أوضحت عضو المرصد الوطني للمجتمع المدني، عائشة رمضاني، أن المرأة التندوفية والصحراوية بشكل عام تلتمس "فتح الأبواب أمامها لتمكينها من تسويق منتوجات الحرفيات وإنشاء سوق دولية أو منطقة للتبادل الحر، لعرض هذه المنتوجات بمشاركة دول الجوار على غرار موريتانيا، بهدف تشجيع المرأة التندوفية على ولوج عالم المقاولاتية". بدوره وصف بيتة خطاري، وهو أحد أعيان المنطقة ورئيس جمعية، زيارة رئيس الجمهورية ب"التاريخية" نظرا للمشاريع الاستراتيجية الهامة التي تم إطلاقها، مثمّنا باسم سكان الولاية وفاء الرئيس تبون، بالتزاماته ال54 الرامية إلى تحقيق وثبة تنموية في كافة مناطق الوطن. واقترح المتحدث "دعم عمليات إنشاء مستثمرات لتربية الإبل ورفع مبلغ إعانات الدولة الموجهة للسكن الريفي وللتجزئات السكنية"، في حين حيا الخليل حاج بوبكر، وهو إطار في الجماعات المحلية، حرص رئيس الجمهورية، على الإصغاء لانشغالات المواطنين حيثما كانوا والاهتمام الخاص الذي يوليه للفئات الهشة.وطلب في مداخلته إنشاء بلديات جديدة في تندوف على مستوى حاسي الخبي وحاسي منير وغارا جبيلات، معتبرا أن المشروعين العملاقين اللذين استفادت منهما الولاية (منجم غار اجبيلات وخط السكك الحديدية) "حلم راود أجيال من ساكنة الولاية قبل أن يتحقق اليوم".من جانبه ثمّن الأستاذ بالمركز الجامعي "علي كافي" بتندوف، فردي حماد، "القرارات التاريخية" التي اتخذها رئيس الجمهورية، لفائدة الأسرة الجامعية على غرار توظيف حاملي شهادات الدكتوراه والماجستير ومراجعة القانون الأساسي للأستاذ الباحث. كما أشاد بوفاء الرئيس تبون، بالتزاماته بجعل الجامعة "إطارا للتعليم والتنمية والإبداع ما جعلها تساهم في تطوير البلاد وتنميتها"، ملتمسا من رئيس الجمهورية، ترقية المركز الجامعي "علي كافي" إلى جامعة. وفي كلمته اعتبر عضو المجلس الأعلى للشباب، سعيد عز الدين، استحداث المجلس "مكسبا من مكاسب التعهدات التي التزم بها السيد الرئيس، والتي مكنت الشباب من المشاركة في الحياة السياسية وفي صنع القرار". وأعرب عن أمله في منح شباب الولاية الأولوية في مناصب الشغل التي توفرها المشاريع التنموية الجديدة، وكذا ترقية تواجدهم في مناصب المسؤولية. كما أشاد المتدخلون بالمواقف المشرّفة للدبلوماسية الجزائرية ونصرتها غير المشروطة للقضايا العادلة في العالم وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.