❊ قوجيل: عقيدة الجزائر قائمة على مساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها ❊ السفير الكوري: مناخ الجزائر الاقتصادي محفز والبيئة مرحبة شكل اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، مع سفير جمهورية كوريا بالجزائر، يوكي جون، الذي أدى له زيارة مجاملة، أمس، فرصة لاستعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك وفتح آفاق جديدة بما يحقق الأهداف والتطلعات الثنائية المشتركة في ظل توجيهات قائدي البلدين رئيس الجمهورية ونظيره الكوري يون صوك-يول. وثمن قوجيل بالمناسبة "مستوى التعاون الاقتصادي المثمر بين الجزائر وكوريا، لاسيما في ظل إصلاح مناخ الاستثمار والتحفيزات الاقتصادية التي جاء بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفي إطار بيان الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وجمهورية كوريا الموقع بين البلدين". ورحب رئيس مجلس الامة بالزيارة المرتقبة لرئيس الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا جين بيو كيم إلى الجزائر. وعلى صعيد آخر، تطرق الجانبان الى "مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ومنها الوضع المأساوي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة"، إذ أكد قوجيل على "مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام صمت دولي رهيب"، مضيفا أن "صمود الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي هو محل اعتزاز ومقاومته مشروعة حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وفي نفس الاطار، جدد قوجيل التأكيد على "موقف الجزائر الثابت في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم وفق العقيدة الثابتة للسياسة الخارجية للجزائر، القائمة على مناهضة الاستعمار ومساندة حق الشعوب في تقرير مصيرها، وهو ما ستعمل على تجسيده فعليا لفائدة القضيتين الفلسطينية والصحراوية خلال ولايتها بمجلس الأمن الدولي، والتي باشرتها مطلع الشهر الجاري". من جانبه، أبدى سفير جمهورية كوريا لدى الجزائر "ارتياحه لمتانة روابط التعاون والتبادل بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتقنية والتكنولوجية وكذا في قطاعات الفلاحة والتعليم والتكوين"، مشيرا الى أن "الحكومة الكورية تتطلع إلى توسعة آفاق التعاون الراهن مع الجزائر إلى مجالات أوسع، لاسيما في وجود بيئة مرحبة ومناخ اقتصادي محفز". وبخصوص المنتدى الكوري-الإفريقي المزمع تنظيمه مطلع شهر جوان القادم بالعاصمة الكورية، رحب رئيس مجلس الأمة ب"كل تعاون ينصف شعوب القارة الإفريقية ويناسب مقدراتها".