أمهل والي قسنطينة، الوكالة الجزائرية للطرق السريعة، مدة 10 أيام لتسليم شطر المحول رقم 9، الرابط بين بلدية زيغود يوسف، عبر الطريق الوطني رقم 3 والطريق السيار شرق- غرب، عبر بلدية ديدوش مراد، بعدما كان مقررا تسليم المشروع في نهاية السنة الفارطة، فيما أمر بتسريع وتيرة العمل وإطلاق التجارب التقنية، لوضع تلفريك قسنطينة حيز الاستغلال خلال الربيع المقبل. ووقف صباح يوم الخميس، والي قسنطينة، على هامش الخرجة التفقدية التي قادته إلى بلديات زيغود يوسف، ديدوش مراد، قسنطينة والمقاطعة الإدارية علي منجلي، على تقدم الاشغال بهذا المشروع الذي طال انتظاره، حيث أسدى تعليمات إلى مؤسسات الإنجاز من أجل تزفيت المقطع المتبقي لمباشرة عملية وضع الإشارات العمودية والأفقية، قبل فتح الطريق أمام حركة المرور. وسيكون المحول رقم 9، الذي توقفت أشغاله في العديد من المرات، بسبب قضية ما كان يعرف بترخيص الحصول على الحصى، شريان هاما في حركة المرور، حيث من المفروض أن يخفف الضغط على الطريق الوطني رقم 3، في المحور الرابط بين قسنطينة إلى الولايات الشرقية الساحلية على غرار عنابة، سكيكدة والطارف. دخول المحول رقم 9، على مسافة حوالي 10 كلم من الطريق المزدوج، حيز الخدمة، سيكون منقوصا من مخرج الرتبة، باتجاه حي المجاهد المتوفى عبد الرزاق بوحارة، 6000 مسكن عدل 2، بسبب انطلاق الاشغال بشكل متأخر وظهور بعض الانزلاقات التي حتمت على الشركة الصينية المكلفة بالإنجاز، وضع دعامات إضافية في محور الدوران. وانطلقت الأشغال بهذا المشروع في شهر جانفي من سنة 2018، وحددت وقتها مدة الإنجاز ب16 شهرا، لكن الأمور تعطلت بشكل غير مفهوم لدى سكان المنطقة، الذين علقوا أمالا كبيرة على هذا المنفذ الذي يمكنهم من الولوج بسهولة إلى الطريق السيار وتفادي الازدحام المروري، من الجهة السفلى. والي قسنطينة خلال خرجته، تفقد اشغال إعادة ترميم المصعد الهوائي، الذي تم إعادة بعثه من جديد بعدما كان مجمدا، بطلب من السلطات المحلية، التي راسلت الوزارة الأولى وكذا وزارة المالية، حيث أسدى الوالي تعليمات من أجل تسريع وتيرة العمل وإطلاق التجارب التقنية، خلال الأيام المقبلة، حتى يكون تلفريك قسنطينة جاهزا للاستغلال خلال الربيع المقبل على أبعد تقدير. وأكد السيد عبد الخالق صيودة، أن المصعد الهوائي، يكتسي أهمية بالغة، عند القسنطينيين، خاصة بالبلدية الأم، مضيفا أن وسيلة النقل هذه، ستعمل على نقل بين 10 إلى 15 ألف راكب يوميا وبذلك ستساهم في فك الضغط عن محور جبل الوحش، الزيادية، المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس إلى وسط المدينة. كما تفقد والي قسنطينة، بالمقاطعة الإدرية علي منجلي، مشروع المخبر الجهوي لمراقبة الأدوية، الذي هو في مراحله الأخيرة وسيكون عند دخوله حيز لخدمة، دعما للصناعة الصيدلانية، خاصة وأنه يتعامل مع 17 ولاية من شرق البلاد ومهمته مراقبة الإنتاج الصيدلاني، من أجل ربح المال والوقت. زيارة والي قسنطينة، التي انطقت من وادي بوكركر ببلدية زيغود يوسف على الحدود مع ولاية سكيكدة، للترحم على روح الشهيد ديدوش مراد، عرفت تدشين العديد من المرافق، على غرار أحمد باي التي عرفت أشغال تهيئة وكذا حديقة سوس، التي خضعت هي الأخرى لعملية تهيئة كبيرة، مع إعادة فتح قاعة العلاج بن عميرة بعد أعادة تهيئتها، إعطاء إشارة انطلاق أشغال تعبيد الطرقات عبر عدد من الأحياء، إعطاء إشارة الربط بشبكة الألياف البصرية بالملحقات البلدية الحطابية، صالح باي، خميستي وبن شرقي، فتح مطعمين مدرسيين بكل من مدرسة عرفة محمد بزواغي ومدرسة بن جبير بالتوت وزيارة عديد المشاريع التي هي قيد الإنجاز وتشرف على النهاية في قطاعات التعليم العالي، الشؤون الدينية والشباب والرياضية.