تم بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، الإعلان عن مجموع المؤسسات الاقتصادية المتفوقة في رهان "أوبتم اكسبور" الخاص بدعم قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية المصدرة خارج المحروقات، وتم في هذا الإطار اختيار 40 مؤسسة اقتصادية من مجموع 900 مشاركة من مختلف القطاعات الصناعية، وهو ما سيمكن عددا من هذه المؤسسات من ولوج آفاق أخرى في مجال التصدير خارج المحروقات. وتم في إطار برنامج دعم قدرات التصدير خارج المحروقات الذي بادرت به الوكالة الفرنسية للتنمية وتؤطره وزارة التجارة من خلال الوكالة الوطنية للتجارة الخارجية والغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة، اختيار 40 مؤسسة صغيرة ومتوسطة متخصصة في مجال التصدير خارج المحروقات. واستند القائمون إلى اختيار المؤسسات المؤهلة لدخول الرهان، على مجموعة من المقاييس، منها إخضاع المؤسسات المشاركة والتي بلغ عددها 900 مؤسسة من مختلف ولايات الوطن، إلى مساءلة تقييمية حول إمكانيات التصدير بالإضافة إلى التشريح المسبق الذي خضعت له كل مؤسسة للمؤسسة من قبل الفريق العامل ضمن البرنامج . وحسب النتائج المعلن عنها بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "الجاكس" فإن المؤسسات الاقتصادية المصدرة المتخصصة في قطاع صناعة الصلب والمعادن والإلكترونيك والميكانيكا تتصدر قائمة المؤسسات المتحصلة على الشهادة ويقدر عددها ب 11 مؤسسة عمومية وخاصة وتمثل نسبة 25 بالمائة، من العاصمة وبومرداس والمسيلة والبليدة ووهران وعنابة وسيدي بلعباس، تليها المؤسسات المتخصصة في قطاع الصناعة الغذائية ب 8 مؤسسات وتمثل نسبة 18 بالمائة، من برج بوعريريج وسطيف وقسنطينة وبومرداس وتلمسان وتيزي وزو والبليدة، ثم تلك المتخصصة في قطاعي الصناعة الكيميائية والبتروكيميائة، والفلاحة بنسبة 16 بالمائة ممثلة في 7 مؤسسات خاصة لكل قطاع، و3 مؤسسات في قطاع الخدمات و2 في كل من قطاع صناعة الورق والورق المقوى، والصناعة التقليدية، وأربع مؤسسات في مجالات الطباعة ومواد البناء والنسيج ومواد الصيد. وحسب برنامج اوبتيم اكسبور، فإن المؤسسات المختارة ستستفيد من مجموعة من المزايا، منها تأشيرة وترقيم التصدير، والقدرة على تلبية احتياجات الزبائن، بالإضافة إلى الاستفادة من مزايا تجارية من مختلف شركاء البرنامج، وضمان الاشتراك في المجلات والجرائد الدولية التجارية المتخصصة في التجارة. ويرتكز البرنامج الذي انطلق منذ سنة 2007 ويدوم إلى أواخر السنة الجارية ""2009، على تطوير آليات الحصول على المعلومة التجارية وفتح آفاق التجارة الدولية في الجانب المرتبط بالتصدير خارج المحروقات، وتدعيم التكوين والتخصص المهني في مجال تقنيات التجارة الخارجية، ومرافقة المؤسسات الجزائرية في البحث عن أسواق أجنبية لتسويق منتوجاتها. وتوجه مختلف هذه الخدمات إلى ثلاث مجموعات معنية بالاستفادة والمرافقة التقنية، هي المؤسسات الاقتصادية النموذجية ،وتلك التي تتوفر على مؤهلات التصدير خارج المحروقات، بالإضافة إلى المتدخلين في مجال التجارة الخارجية من القطاع الخاص والعمومي.