تم، بعاصمة الولاية عين تموشنت، وبالتحديد بحي الزيتون، الافتتاح الرسمي للسوق الجوارية المغطاة، قبل بضعة أيام من حلول الشهر الفضيل، بحضور مدير التجارة، ووفد من مجلس الولاية، ورئيس الغرفة الفلاحية؛ حيث عرفت التظاهرة إقبالا معتبرا من المواطنين والباعة على حد سواء، مثمنين قرار فتح هذا الفضاء التجاري، الذي أُغلقت أبوابه منذ ليلة 27 من شهر رمضان المنصرم. وعرفت السوق خلال هذه السنة انطلاقة موفقة عكس السنة المنصرمة؛ حيث لم يسجَّل فيها أي ركن فارغ بما في ذلك وسط السوق. وشمل اللحوم الحمراء المستوردة بسعر 1200 دج للكلغ، والبقوليات الجافة؛ من لوبيا بسعر 260 دج، وعدس وأرز وحمص رقيق ب 280دج، وذي حجم كبير ب 360دج، إلى جانب مختلف المواد الغذائية، والزيوت، والبيض الذي بِيع ب 340دج للصفيحة ذات 30 بيضة، ناهيك عن توفر العجائن، والتمور، والفواكه، وكل المستلزمات بكمية معتبرة، وبأسعار تنافس تلك المعتمدة بأسواق الجملة، كما قال أحد الباعة؛ إذ أصبحت تباع من المنتج إلى المستهلك، فيما يطمح البائع والمستهلك لأن تدوم هذه السوق على مدار السنة. وعلى هامش افتتاح السوق الجوارية المذكورة، أكد مدير التجارة بعين تموشنت، محمد بنيدي، أنه تم افتتاح هذه السوق والتحضير لفتح أسواق جوارية أخرى خلال رمضان؛ تنفيذا لتعليمات وزير التجارة وترقية الصادرات تحت إشراف الوالي أمحمد مومن؛ حيث يتم عرض السلع بأسعار الجملة، مع توفير كل المنتوجات التي يطلبها المستهلك؛ سواء في الفترة التي تسبق شهر الصيام، أو في رمضان، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تحرص على أن تستمر هذه الأسواق بعد شهر الصيام. وأضاف مسؤول القطاع أنه سيتم فتح 3 أسواق جوارية أخرى؛ منها سوق بالقرب من مكتبة المطالعة العمومية "مالك بن نبي" ، متمثلة في الخيمة العملاقة، بالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة، إلى جانب سوق أخرى ببلدية الحمّامات المعدنية حمّام بوحجر، وفضاء تجاري آخر بمدينة العامرية. كما أكد نفس المتحدث متابعة مصالحه الدائمة مدى مطابقة المنتوجات المعروضة، وكذا أسعارها؛ لمنع أي سلوكات سلبية، من خلال توفير كل الإمكانات المادية والبشرية؛ لتمكين المواطن من اقتناء المواد بعيدا عن اللبس، وبعيدا عن المنتجات غير المطابقة.