أكد موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي أن راتب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر مع ميلان، هو من أحد الأسباب المحورية لرغبة مسؤوليه في التخلص من اللاعب الجزائري، بالإضافة إلى تراجع مستوياته الفنية. وكان نجم "الخضر" وقّع على عقد جديد بداية عام 2023، تضمّن رفع راتبه السنوي إلى حدود ثمانية ملايين يورو، ليكون من أعلى اللاعبين أجرا في النادي اللومباردي. وأكد، أمس، ذات المصدر بهذا الشأن، أن " الجزائري لم يلعب منذ الدقيقة الأولى أمام جوفنتوس (أول أمس). لقد حل مكانه ياسين عدلي، الذي تطور مؤخرا، وبات لاعبا أساسيا" . وأضاف: "لاعب إمبولي السابق يعيش أسوأ فترة له مع ميلان؛ حيث لعب 20 مباراة فقط، بإجمالي 976 دقيقة". وأوضح: "هذا الوضع يمكن أن يؤثر أيضا على مستقبله. لديه عقد ينتهي في عام 2027، لكن هذا لا يستبعد احتمالية انتقاله حتى مقابل مبلغ أقل من الشرط الجزائي البالغ 50 مليون يورو" . وتابع: "في الوقت الحالي لم يتخذ ميلان أي قرار، لكن من الواضح أن الجانب الاقتصادي سيكون له ثقله؛ إذ يتقاضى بن ناصر 4 ملايين يورو كراتب صاف سنويا، أو ما يقرب من 8 ملايين إجمالا؛ لذلك إذا وصل عرض مقنع فسيتم أخذه في الاعتبار من طرف مسؤولي الروسونيري". يجدر ذكر أن بن ناصر انضم لميلان صيف عام 2019. وشارك منذ ذلك التاريخ في 166 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 6 أهداف، وقدم 10 تمريرات حاسمة. كما تُوّج بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي.