أكد مراد عبد الغني مدير وحدة "الجزائرية للمياه" بولاية ميلة، أن مستحقات الجزائرية للمياه تجاوزت عتبة 120 مليار سنتيم لدى زبائنها الخواص والمؤسسات العمومية، وهو ما أثر على تحسين الخدمة العمومية، وأجور العمال والموظفين. ودعا المسؤول زبائن المؤسسة إلى التقرب من مصالحه لتسديد ما عليهم من ديون في ظل التسهيلات التي قدمتها المؤسسة لتسديد الفواتير، وتفادي المتابعات القضائية، مضيفا: "رغم إطلاق العديد من الحملات التحسيسية لتوضيح طرق التسديد والتسهيلات على غرار الدفع بالتقسيط وتقسيم المبالغ على أجزاء وغيرها، إلا أن المستحقات غير المسترجعة لاتزال ترتفع، وهو ما أثر على السير الحسن للمؤسسة". كما أكد المتحدث أن المؤسسة ستلجأ إلى المتابعات القضائية في حال الامتناع عن التسديد، بالإضافة إلى قطع التموين بهذه المادة الحيوية، ومع اقتراب حلول فصل الصيف الذي يكثر الطلب فيه على هذه المادة الحيوية، ويزداد الاستهلاك. توقيف 43 متورطا في عدة قضايا تمكن أفراد فرق الشرطة القضائية بأمن دائرة شلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة، والأمن الحضري الخارجي وادي العثمانية، والأمن الحضري الخارجي بوقرانة، من توقيف 43 شخصا من بينهم أربع نساء تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 سنة، تورطوا في قضايا مختلفة. وحسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، فإن هؤلاء تم توقيفهم خلال الأسبوعين الفارطين، والذين تورطوا في العديد من القضايا، من بينها حمل أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي، والحيازة بغرض الاستهلاك الشخصي للمخدرات، والحيازة بغرض الاستهلاك الشخصي للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، والحيازة بغرض البيع والترويج للمخدرات بطريقة غير مشروعة، والحيازة بغرض البيع للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، وكذا المشاجرة في الطريق العام. وتمكنت، على إثرها، مصالح الأمن من ضبط وحجز كمية من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع؛ حوالي 75 غراما من المخدرات، و10 أسلحة بيضاء (سكاكين، قاطع ورق، شفرات)، و04 سجائر ملفوفة. وقد تم اتخاذ ضدهم كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع النيابة المختصة بشلغوم العيد.