أوقفت عناصر الأمن والدرك الوطنيين بولاية ميلة، في عمليات متفرقة، 39 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 18 و 52 سنة في قضايا إجرامية مختلفة، على مستوى بلديتي شلغوم العيد وواد العثمانية، كما حجزت مؤثرات عقلية، مخدرات، كوكايين وأسلحة بيضاء. وحسب خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية، فإن أمن دائرة شلغوم العيد وإثر عمليات شرطية مختلفة تم توقيف 33 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و 52 سنة، في قضايا إجرامية مختلفة، حمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي، حيازة المخدرات و الأقراص المهلوسة بغرض البيع بطريقة غير مشروعة، الحيازة بغرض البيع للمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، الحيازة بغرض الاستهلاك الشخصي للمخدرات، الحيازة بغرض الاستهلاك الشخصي للمؤثرات العقلية، سرقة دراجة هوائية، حيث تمكنت عناصر الضبطية القضائية أثناء معالجتها لهذه القضايا من ضبط و حجز كمية من المخدرات قدر وزنها بأزيد من 30 غراما، 55 وحدة من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع، منها كبسولات ذات منشأ أجنبي، 3 قارورات من محلول مؤثر عقلي 9 أسلحة بيضاء محظورة، بالإضافة إلى قارورة غاز مسيل للدموع، سيجارتين محشوتين، مع استرجاع دراجة هوائية محل سرقة. كما تمكنت عناصر فرع الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخارجي وادي العثمانية، حسب ذات المصدر، خلال الأسبوع الجاري، من توقيف شخص و حجز كمية من المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين 300 ملغ أجنبية الصنع، قدرت ب 630 وحدة، قطعتين من المخدرات، ميزان إلكتروني، سكين ومقص صغير على مستوى مدينة وادي العثمانية. وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد، فيما أوقف أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد خمسة أشخاص مشتبه فيهم تراوح أعمارهم بين 27 و 35 سنة في قضية حيازة أقراص مهلوسة نوع إكستازي وكمية من مسحوق أبيض اللون من المحتمل أنه مادة مخدرة ( كوكايين ) بوزن 13 غراما ذات خصائص مؤثرات عقلية لغرض المتاجرة، بالإضافة إلى استرجاع مبلغ مالي يقدر بثمانية عشر ألف دينار جزائري (18000 دج) من عائدات البيع، على مستوى مدينة شلغوم العيد.