يراهن الرياضي ياسر محمد الطاهر تريكي المختص في القفز الثلاثي، على نيل ميدالية في أولمبياد باريس المقررة ما بين 26 جويلية و11 أوت القادمة، بعد انتزاعه معدن الفضة في المرحلة السادسة من الدوري الماسي، التي جرت يوم الخميس الماضي بالعاصمة النرويجية أوسلو. ونجح رياضي شباب بلوزداد في تحقيق وثبة قدرها 17.25 م، محتلا بذلك المركز الثاني مباشرة، خلف بطل العالم البوركينابي فابريس هوغي زونقو الفائز في المسابقة ب17.27 م، فيما عادت المرتبة الثالثة للكوبي لازارو مارتيناز (16.85 م) ومن جهتهما، يشارك العدّاءان الجزائريان سليمان مولى وجمال سجاتي في سباق 800 متر في المرحلة السابعة من الدوري الماسي لألعاب القوى المقرر سهرة 2 جوان المقبل، بالملعب الأولمبي بستوكهولم (السويد)، وفقا لقائمة المشاركين التي كشف عنها المنظمون. وكان سجاتي سجل فوزا كبيرا يوم الثلاثاء الماضي بأوسترافا (جمهورية التشيك)؛ حيث قطع المسافة في ظرف 1د 43 ثا 51ج/م، وهو أحسن رقم عالمي للسنة على مسافة 800 متر في الوقت الذي اكتفى العدّاء الجزائري الثاني محمد علي قواند المشارك في هذا السباق، بالمركز التاسع (1د 48 ثا 52ج/م). ومن جهته، احتل مولى المرتبة الثانية في تجمع مرسيليا الدولي بفرنسا،؛ حيث سجل توقيتا قدره 1د 45 ثا 09 ج/م. ويتواجد عدة أبطال عالميين حاضرين في سباق 800 متر بستوكهولم؛ على غرار الأمريكي برايس هوبل (1د 43 ثا 23)، والسويدي لأندرياس كرامر (1د 44 ثا 47)، والبوتسواني ماساليلا تشيبيسو (1د 43 ثا 88)، والبريطاني جاك وايتمان (1د 13 ثا 65ج/م)، وبالتالي ستكون فرصة مواتية للرياضيين الجزائريين لمعاينة مدى جاهزيتهم للاستحقاق الأولمبي القادم باريس 2024. وبالنظر إلى النتائج المحققة في الدورات التأهيلية وبتجاوز التوقعات المتعلقة بتأهيل 30 رياضيا للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، تخطط الجزائر لمحو نكستها في أولمبياد طوكيو من خلال العودة إلى منصة التتويج بالميداليات في ظل القفزة العملاقة التي سجلها رياضيو "الخضر" في الملاحق التصفوية، خاصة تلك الأرقام التي سُجلت في بعض التخصصات؛ على غرار ألعاب القوى عند سليمان مولا وياسر بن تريكي، والجمباز لدى كايليا نيمور، التي كانت لها انعكاسات إيجابية؛ وذلك بكسر قيود الهيمنة الأوروبية والأمريكية على هذه الفروع، لتكون انطلاق عهد جديد، ونقطة تحوّل في مسار الرياضة الجزائرية. وتضم قائمة المتأهلين كلا من جمال سجاتي (800 متر)، وسليمان مولة (800 متر)، ومحمد طاهر ياسر تريكي (الوثب الثلاثي) في ألعاب القوى، وسيد علي بودينة (سكيف-وزن خفيف)، ونهاد بن شادلي (سكيف-وزن ثقيل) في التجديف، وكارول بوزيدي (سلالوم) في التجديف، ونسرين حويلي وياسين حمزة (الدراجات)، وروميساء بوعلام (50 كلغ)، وحجيلة خليف (60 كلغ) وإيمان خليف (66 كلغ)، ويوغرطة آيت بكة (63.5 كلغ) ومراد قادي (+ 92 كلغ) في الملاكمة، وهدى شعبي، وسمير بوشيرب وكسيلة عدول (الرمي بالأسلحة الرياضية)، وكيليا نمور (الجمباز)، وسليم هروي (شيش رجال)، وحسام سيدات حسب الفرق (أربعة رياضيين) في المبارزة، وعبد الكريم فرقات (60 كلغ)، وإسحاق غايو (67 كلغ)، وعبد الكريم أوكالي (77 كلغ)، وبشير سيد عزارة (87 كلغ)، وفادي روابح (97 كلغ) في المصارعة الإغريقية -الرومانية، وفاتح بن فرج الله (86 كلغ) في المصارعة الحرة، وابتسام دودو (50 كلغ)، وشيماء فوزية عويسي (57 كلغ) في المصارعة النسوية، وأمينة بريشي (إي كيو فويل)، ورامي بودرومة (إي كيو فويل) في الشراع، ومسعود دريس وأمينة بلقاضي (الجيدو).