أشرف وزير الاتصال السيّد محمد لعقاب، أمس، رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، على تنصيب أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة "أحسن عمل في الإعلام السياحي" المنظمة بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 جوان من كل سنة. كشف السيّد لعقاب، خلال اللفاء الذي جرى بمقر الوزارة، عن استقبال 43 عملا في إطار هذه المسابقة إلى غاية أمس، منها 14 مقالا صحفيا، 19 ريبورتاجا تلفزيونيا، 4 أعمال إذاعية، تطبيق رقمي واحد (1) ومشاركتين (2) من الصحافة الإلكترونية، إلى جانب 3 أعمال من دول عربية (قطر، سلطنة عمان وموريتانيا) ومقال صحفي أجنبي"، مذكّرا بأن آخر أجل لاستلام الأعمال هو 15 جوان الجاري. ودعا الوزير، الصحفيين من جميع المؤسسات إلى "الاجتهاد والمساهمة في هذه المسابقة بغية تحقيق الهدف المنشود، المتمثل في الترويج للجزائر كوجهة سياحية"، مشيرا إلى أنه بالموازاة مع تقديم هذه الجائزة سيتم تنظيم ندوة إعلامية، فكرية وتكوينية بمبادرة من وزارة السياحة ومرافقة من وزارة الاتصال حول موضوع "الإعلام السياحي ودوره في الترويج لوجهة الجزائر السياحية"، يتم خلالها إلقاء 4 محاضرات تتمحور حول "دور الإعلام السياحي في التنمية السياحية في الجزائر"، "مساهمة الإعلام العمومي في الترويج للوجهة الجزائرية: تجربة الصين نموذجا"، "مساهمة الإعلام المتخصص في التنمية السياحية" و«تجربة جمعية الصحفيين السياحيين الجزائريين". وعن قائمة أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها أستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر والخبير السياحي ورئيس المجلس العلمي بكلية الاقتصاد، خالد كواش، أكد لعقاب، أنها تضم أسماء وازنة في الإعلام والمجال السياحي "ما يزيد من قيمة هذه الجائزة"، مشيرا إلى أن دراسة الأعمال المشاركة ستنطلق على مستوى وزارة الاتصال يوم 10 جوان الجاري. من جانبه أشار وزير السياحة والصناعة التقليدية، إلى أن "فكرة الجائزة برزت إنطلاقا من مناسبة إحياء اليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 جوان من كل سنة، وتم طرحها على وزير الاتصال، بغية مساهمة الأعمال الصحفية في ترقية وجهة الجزائر السياحية والترويج لها داخليا وخارجيا، وكذا إبراز مجهودات السلطات العليا في البلاد في توطيد السياحة الداخلية وتبيين مقوماتها وإمكانياتها"، منوّها بالتسهيلات التي قدمتها وزارة الاتصال، للترويج للجزائر كوجهة سياحية وأيضا منح هذه الجائزة نظير الأعمال المتميزة والمبدعة في مجال السياحة".