أكّد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أنّ إنجاز الرياضة الجزائرية في أولمبياد باريس 2024، هام وأتى بفضل المواكبة المستمرة والحرص المتواصل لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مضيفا "النتائج لم تأت بسهولة، في ظلّ الضغوطات التي طالت الرياضيين الجزائريين إبان دورة باريس الأولمبية". اعتبر المسؤول الأوّل على قطاع الرياضة، لدى استقباله للمتوّجين بموعد باريس الأولمبي، أمس، بمطار "هواري بومدين"، أنّ ما تمّ إنجازه في باريس يعدّ نقطة انطلاق لتحقيق طموحات أخرى، وبالتالي فإنّ "حصيلة الجزائر في النسخة 33 يمكن وصفها ب"التاريخية" كونها عادلت من حيث الميداليات، أفضل حصيلة تحقّقت في تاريخ المشاركة الجزائرية في الأولمبياد والتي كانت في دورة أطلنطا 1996". وواصل الوزير كلامه بالقول إنّ اللجنة الأولمبية وُفّقت، إلى حدّ بعيد، في تشريف التزاماتها تجاه الشعب الجزائري عندما راهنت على العودة من باريس بثلاث ميداليات، وهو ما تحقّق عبر ميداليات كيليا نمور، إيمان خليف وجمال سجاتي. داعيا في الوقت نفسه الشعب الجزائري للافتخار بما حقّقته البعثة الجزائرية وإنجازات الأبطال والبطلات. كما جدّد الوزير الشكر للطواقم الفنية التي أشرفت على تأطير الثلاثي الجزائري المتوّج في أولمبياد باريس الجمبازية كيليا نمور، الملاكمة إيمان خليف والعدّاء جمال سجاتي، باعتبارها نواة الإنجاز بفضل المرافقة النوعية التي قدّموها للأبطال تقنيا وتكتيكيا، مؤكّدا أنّ دعم الوزارة سيتواصل بما أنّ الرهانات القادمة لا تقلّ أهمية عن الاستحقاق الأولمبي.