* حماد: بسبب الضغوطات .. النتائج لم تأت بسهولة وصل أبطال الجزائر الأولمبيين كيليا نمور وإيمان خليف وجمال سجاتي، زوال الاثنين، إلى أرض الوطن، ساعات بعد اختتام أولمبياد باريس الذي شهد افتكاك الجزائر لذهبيتين وبرونزية. وحظيت البعثة الأولمبية، التي وصلت أرض الوطن، عبر رحلة خاصة، باستقبال رسمي ومميز بحضور وزير الشباب والرياضية، عبد الرحمن حماد. كما شهدت رحلة الوفد المشارك في الأولمبياد، تواجد عائلة البطلة الأولمبية كايليا نمور، التي أبت إلا أن ترافق ابنتها إلى أرض الوطن من أجل مقاسمتها فرحة ذهبية الجمباز، وضمّ الوفد الجزائري، 46 رياضيا، نجح 3 منهم في العودة بميداليات أولمبية، ويتعلق الأمر بذهبية كايليا نمور في الجمباز، وأخرى لإيمان خليف في الملاكمة، إلى جانب برونزية، جمال سجاتي، في سباق 800 متر. في تصريحاته بالمناسبة، ركّز وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد على أنّ مُنجز الرياضة الجزائرية في أولمبياد باريس، هام وأتى بفضل المواكبة المستمرة والحرص المتواصل لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مضيفاً: "النتائج لم تأت بسهولة، في ظل الضغوطات التي طالت الرياضيين الجزائريين إبان الألعاب". بالتزامن، أبرزت إيمان خليف (25 عاماً) أنّ ذهبيتها في الملاكمة، تعدّ تجسيداً لحلم، بينما نوّهت كيليا نمور (17 سنة) إلى فخرها بأول ذهبية أولمبية جزائرية وعربية وإفريقيا في تاريخ الجمباز، في حين شدّد جمال سجاتي (25 عاماً) على أنّ سائر الرياضيين الجزائريين بذلوا كل ما بوسعهم لتشريف الألوان الوطنية، مبدياً تفاؤله بتحقيق المزيد في القادم. يُشار إلى أنّ الجزائر حلّت في الصف ال 39 لأولمبياد باريس، من مجموع 91 دولة في جدول الترتيب العام.