عرفت الحركة التجارية على مستوى بلدية هراوة، إعادة تنشيط وتنظيم أنشطة الباعة بهدف القضاء على التجارة الفوضوية، بعد الاستفادة مؤخرا من سوق بلدية مغطاة وأخرى جوارية تجنب سكان المنطقة عناء التنقل الى البلديات المجاورة، لقضاء حاجياتهم على خلاف السنوات الماضية. وتعد السوق البلدية المغطاة الواقعة وسط هراوة، أبرز هذه المرافق التي تم تدشينها من طرف والي الجزائر نهاية شهر جوان المنصرم، حيث بلغت تكلفة انجازها نحو 2.7 مليار سنتيم، تضم 48 محلا يمارس أصحابها مختلف الأنشطة التجارية بصفة منظمة. كما استحدثت السلطات المحلية سوقا جوارية موخرا على مستوى حي أولاد معمر بمحاذاة الملعب البلدي، حيث يضم الموقع 32 طاولة لبيع الخضر والفواكه قابلة للتوسع، بغرض استقطاب شريحة الشباب البطال على المدى القريب، وهي المرافق التي ستمكن سكان بلدية هراوة من تلبية احتياجاتهم الضرورية في شهر رمضان وما بعده دون اللجوء إلى البلديات المجاورة، خاصة بلدية الرغاية المعروفة بسوقها اليومي، وهو ما سيتيح تنظيم النشاط التجاري محليا، عكس السنوات الماضية حيث انعدمت المرافق الضرورية للممارسة القانونية لهذا النشاط.