تتكرر معاناة المسافرين يوميا على مستوى مواقف النقل الثلاث لبلدية باب الزوار في اتجاه بومرداس بفعل مشاهدة الاكتظاظ والتدافع الذي يميزها طيلة فترة ما بعد الظهيرة، خاصة خلال الأيام الاخيرة التي لوحظ فيها نقص في نشاط الناقلين. وفي الوقت الذي يرى فيه بعض المسافرين أن موقف المرجة قد فقد جدواه أمام انعدام فرصة وقوف الحافلات فيه، يضطر غالبيتهم وهم من العمال في المؤسسات والإدرات للجوء إلى مواقف باب الزوار وسوق الفلاح قصد الظفر بمكان وسط ديكور من الاكتظاظ والتدافع الذي يميز الموقفين بداية من الواحدة زوالا وإلى غاية السادسة مساء، حيث لا تشمل الوضعية فئة العمال فحسب بل تمتد إلى سكان باب الزوار والمناطق المجاورة بفعل أهمية هذا الخط في اتجاه شرق العاصمة، ويرجع بعض المسافرين الوضع إلى نقص مستغلي الخط في هذه الفترة من اليوم، خاصة مع بداية شهر رمضان وحرارة الطقس في فترة مابعد الظهر، في حين يرى بعض الناقلين أن الأمر وإن كان يقتصر على بعضهم بصفة محدودة جدا غير أن الواقع بحسب تعبيرهم يعود إلى تشبع حركة المرور في اتجاه شرق العاصمة وولاية بومرداس، وهو ما يؤدي إلى تذبذب النقل في هذا التوقيت بالذات، وتبقى مثل هذه المظاهر تميز خطوط النقل على مستوى العاصمة خاصة في أوقات الذروة، سواء تعلق الأمر بالأيام العادية أو بشهر رمضان، مع تسجيل بعض الاستثناءات خلال الشهر الفضيل.