تقدّم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيد رشيد مخلوفي اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني الذي وافته المنية أمس الجمعة، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد مرض عضال. جاء في بيان لرئاسة الجمهورية "تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل أسطورة كرة القدم الجزائرية المجاهد رشيد مخلوفي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، ومدرب المنتخب الوطني، والرئيس السابق للفدرالية الجزائرية لكرة القدم.."، وبهذه المناسبة الأليمة، يضيف البيان "يتقدم إلى عائلة الفقيد وإلى أسرة كرة القدم الجزائرية بخالص التعازي، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن السلوان". وبدأ الراحل رشيد مخلوفي مشواره كلاعب بنادي اتحاد سطيف (1950-1952) ضمن فئة الأواسط قبل أن ينتقل لفريق الاتحاد الإسلامي لسطيف (1952-1954) عند فئة الأكابر، ليخوض ابتداء من 1954 تجربة احترافية بأوروبا، حيث لعب لنادي سانت إيتيان الفرنسي ثم مع نادي سيرفت جنيف السويسري لفترة قصيرة عام 1962. وعاد مخلوفي مجددا إلى سانت إيتيان في 1962، قبل أن ينهي مشواره في عالم الاحتراف لمدة موسمين في صفوف نادي باستيا الفرنسي. وتحوّل مخلوفي إلى عالم التدريب بعد انتهاء مشواره الكروي كلاعب عام 1970، حيث أشرف المرحوم على تدريب المنتخب الوطني، الذي توّج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 بالجزائر على حساب منتخب فرنسا (3-2 بعد الوقت الإضافي) متبوعة بعد 3 سنوات بميدالية ذهبية ثانية في الالعاب الإفريقية 1978 أمام نيجيريا (1- 0) بملعب 5 جويلية الأولمبي. كما كان الراحل ضمن الطاقم الفني للفريق الوطني في نهائيات كاس العالم 1982 بإسبانيا. يذكر أن رشيد مخلوفي التحق في أفريل 1958، بصفوف فريق جبهة التحرير الوطني المجيد على غرار عدة لاعبين آخرين منهم محمد معوش وعبد الحميد زوبا وسعيد عمارة، للتعريف بالقضية الجزائرية في كل أرجاء العالم.