وصفت الفيفا، التقني الجزائري رشيد مخلوفي ب "الأسطورة"، في تقرير نشرته، الأربعاء، عن فريق سانت إيتيان الفرنسي الذي انفجر فيه كرويا. وقالت هيئة السويسري جوزيف سات بلاتر إن مخلوفي يعد واحدا من الأساطير الحيّة الذي دوّن إسمه بأحرف من نور في سجل نادي سانت إيتيان، معتبرة الفترة التي مثل فيها ألوان الفريق الفرنسي كانت من أخصب الحقب التاريخية لهذا النادي الذي يحمل نفس تسمية المنتخب الوطني الجزائري "الخضر". ولعب مخلوفي (75 سنة) لسانت إيتيان ما بين 1954 و1958، وخلال الفترة الممتدة من 1962 إلى 1968، فضلا عن فرق أوروبية أخرى، كما حصل له الشرف لما قاد المنتخب الوطني - كمدرب - لإحراز أول تتويج ممثل في ذهبية ألعاب البحر المتوسط عام 1975 في نهائي تاريخي ضد فرنسا، فضلا عن مساهمته في تقديم "الخضر" لعروض لافتة ضمن مونديال إسبانيا 1982 والفوز المدوّي ضد ألمانيا، من دون إغفال دوره البطولي في كونه واحدا من أعضاء فريق جبهة التحرير. مخلوفي الذي كان يلقب زمن مجده الكروي ب "سيّد سانت إيتيان"، فضلا عن هذا الإعتراف من لدن أعلى هيئة كروية في العالم، ما يزال يقبع - للأسف - في مؤخرة مشهد الكرة الجزائرية، بعيدا عن الأضواء الخادعة التي تستهوي "الرديئين"، وبعد أن احتكر "الدخلاء" و"المغامرون" ومشتقاتهم الواجهة البئيسة أصلا.