أشاد حميد آيت أحمد لعمارة، مدرب جمعية وهران، بما قال عنها شجاعة لاعبيه، بعد فوزهم على ضيفهم مستقبل واد سلي بنتيجة هدفين لواحد، من توقيع أمدور في الد 45+3، وفريفر في الد78 للجمعية، وشيخي في الد47 لمصلحة واد سلي، ومثنيا في ذات الوقت على الجماهير الوهرانية، التي ساندت بقوة فريقها من فوق مدرجات ملعب " الحبيب بوعقل "، من أجل تحقيق الفوز الرابع له منذ انطلاق بطولة القسم الثاني للهواة ، والذي قفز به إلى الصف الثالث، وبمجموع 15 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر نجم بن عكنون. وأضاف لعمارة محللا مردود فريقه: "كان لقاءا صعبا علينا، بسبب الإرهاق بعد المجهود الكبير الذي بذلناه في اللقاء المتأخر ضد نصر حسين داي، وضيعنا فيه أربعة من عناصرنا، ثلاثة للإصابة والرابع للعقوبة، أعترف أن الأداء لم يكن حاضرا في لقاء اليوم، لكن نجحنا في غنم النقاط الثلاث، وهذا هو الأهم، والفضل الأول يعود لبسالة لاعبينا ، ثم مؤازرة أنصارنا". وأبدى لعمارة، حسرة على اهتزاز شباك فريقه للمرة الثانية في البطولة، وبالطريقة التي حصل فيها ذلك، حيث قال :"إنها المرة الثانية التي تهتزّ فيها شباكنا منذ بداية البطولة، ودائما عن طريق كرة ثابتة، بعد ضربة الجزاء التي بواسطتها سجل علينا الهدف الأول في تيارات، لم تكن أفضل مباراة لنا ضد واد سلي، لكن أحيانا تكسب دون أداء، وتخسر بالأداء في أحيان أخرى". ومقابل هذه الحسرة، أبدى مدرب "الجمعاوة" ارتياحه لفعالية خط هجوم فريقه، بعد تسجيله لهدفين أخرين داخل القواعد، وخصوصا حضور اللمسة الأخيرة، التي مكنت من تجاوز مشكل فعالية القاطرة الأمامية للتشكيلة الوهرانية فيما سبق، مضيفا أن هذا الحضور الهجومي، يشجّع مهاجميه على الاجتهاد أكثر تحسبا للقاءات القادمة الصعبة على حد قوله. ورغم احتلال فريقه للرتبة الثالثة، إلا أن لعمارة تحفظ عن رفع طموح الجمعية الوهرانية في الوقت الحالي، واكتفى بالقول: "نحن دائما نطلب من لاعبينا مضاعفة الجهود، خدمة لهم ولفريقهم، وأنا محظوظ بالعمل مع هذه المجموعة الشابة، التي أثق في قدراتها كثيرا، فما نحققه من نتائج ، هو خدمة لجمعية وهران في المقام الأول". وكان المدرب حميد آيت أحمد لعمارة، قد أحدث أربع تغييرات جملة واحدة على التشكيلة الأساسية، التي واجهت مستقبل واد سلي، حيت أقحم كل من بن بولعيد ولوصيف وفريفر ونابي منذ صافرة البداية مكان كل من حمادي وغاريش المصابين، وشريف الوزاني المعاقب، وبكوش الذي اقتعد كرسي الاحتياط.