يملك حميد آيت أحمد لعمارة مدرب جمعية وهران، أسبوعا كاملا لتجهيز فريقه للمباراة المتأخرة، التي ستجمعه بالمستضيف نصر حسين داي، يوم 05 نوفمبر القادم، بملعب "20 أوت" بالعاصمة، وهو اللقاء الذي كان مقررا بتاريخ 11 أكتوبر الماضي، عن الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني للهواة. ويعوّل "الجمعاوة" على معنوياتهم العالية؛ للظفر بنتيجة إيجابية من العاصمة، بعد المباراة الجيدة التي أداها زملاء المتألق عبد الجليل، أمام الجار غالي معسكر. وعادت تشكيلة جمعية وهران إلى أجواء التدريبات بعد يومين راحة، منحها إياهما المدرب لعمارة؛ لالتقاط الأنفاس، والتخلص من بعض الإرهاق الذي لحقها جراء الرزنامة الماراطونية التي خاضتها؛ بلعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد؛ ما حتَّم على الطاقم الفني، إراحة لاعبيه. وساعده كثيرا تأجيل الرابطة الوطنية المسيّرة لبطولة الهواة، لقاء الجمعية، الذي كان من المقرر أن تلعبه هذا السبت 02 نوفمبر، على ميدان رائد القبة، إلى يوم الثلاثاء 19 نوفمبر المقبل؛ لأخذ الوقت الكافي؛ من أجل وضع خطط النيل من النصرية بملعبها، وخصوصا استغلال مشاكلها الفنية، وتذبذب نتائجها في هذه الفترة لتحقيق المطلوب، الذي إن تحقق سيمنح جمعية وهران فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتا، وبالشراكة مع نجم بن عكنون، الذي يتسيّد مجموعة (وسط –غرب) بمجموع 14 نقطة، وبلقاء ناقص. وكان التقاط الأنفاس ضروريا أيضا، للرزنامة القادمة، الشبيهة تقريبا بما خاضه نادي "المدينة الجديدة " في الفترة الماضية. وبعد إجراء اللقاء المتأخر أمام نصر حسين داي، سيكون بعد ثلاثة أيام (09 نوفمبر) على موعد مع استقبال نادي مستقبل واد سلي على ملعب "الحبيب بوعقل" . وكل هذه المباريات مهمة ل"الجمعاوة" ، وكفيلة بتحقيق هدفهم المرحلي إن وُفقوا في التعامل معها بإيجابية، والمتمثل في تحقيق البقاء باكرا، وبعدها الالتفات إلى طموح أكبر في التنافس على الصعود، كما كرر ذاك مرارا، رئيسهم الجديد مهدي ابراهمي منذ جلوسه على كرسي رئاسة فريقهم. ويبدو أن الانطلاقة الناجحة للجمعية زادته ثقة في تصريحاته، وبقدرتها على تحقيق حلم الأنصار.وكان ابراهيمي عبّر عن رضاه التام بأداء فريقه في لقاء عين تموشنت، معتبرا الفوز المحقق على نادي " الذئاب" بهدفين نظيفين، أحسن رد على المشككين في قدرات مجموعته الشابة، وفي ذات الوقت تحقيق " الدكليك " لخط الهجوم، الذي صام عن التهديف في عدة مباريات، لافتا إلى أن فريقه " في طور البناء والتكوين" بعد التجديد الذي عرفه تعداده، وبنسبة أكثر من 90٪، وأنه سيتطور مع مرور الأسابيع والجولات.