تدشين الموسم الجديد بإيجابية

الرابطة الثانية هواة.. جمعية وهران – نجم القليعة

تدشن جمعية وهران موسمها الجديد ( 2420-2025 )، باستقبال ضيفها نجم القليعة، اليوم، بداية من الساعة الرابعة عصرا، بملعب "الحبيب بوعقل"، ضمن الجولة الأولى من الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-غرب).
ويأمل "الجمعاوة" في أن تكون نتيجة جولة الافتتاح إيجابية، تحفزهم أكثر في باقي مشوار البطولة الوطنية الصعب، لكثرة الأندية الراغبة في التنافس على بطاقة الصعود، وفي مقدمتها الأندية المحنكة التي سبق لها الاحتكاك في المحترف الأول.
تخوض جمعية وهران مقابلتها أمام نجم القليعة في ظروف استثنائية، بسبب التغيير الذي مسها، وعلى كافة المستويات، وكان التثاقل في إحداث هذا التغيير سببا في تأخر التحضيرات الموسمية التي اقتصرت على 10 أيام فقط، وهي فترة قصيرة لا تكفي منطقيا بغرض تحقيق انطلاقة إيجابية، لكن الرئيس الجديد مهدي إبراهيمي، يرى بأن فريقه لا خيار له سوى الاستبسال فوق أرضية الميدان، وتقديم جهد سخي لتجاوز عائق التأخر في الاستعداد، والتغيير الكبير الذي مس التعداد، والذي قدره بنسبة 95 في المائة.
أبدى المتحدث تفاؤله بالأداء والحصيلة الفنية للمباريات الودية الأربع، التي لعبتها المجموعة، وبالانتدابات التي عمل على إنجازها والتي وصفها بالجيدة عموما، رغم أن أغلب المستقدمين من الشباب الصغار في السن، وغير معروفين في هذا القسم، وقدموا إلى الجمعية من أجل تفجير طاقاتهم وتسطير بداية مشوار واعد بألوانها، على حد تعبيره.
من جانبه، يرى المدرب الجديد حميد آيت أحمد لعمارة، أن تشكيلته مطالبة برفع التحدي، رغم النقص الواضح في الاستعدادات، وعمل هو من جانبه على تخفيض وتيرة العمل والتركيز في المقام الأول على الشق النفسي، حتى تتجاوز كل المثبطات في أول جولة من البطولة.
ولا يستبعد لعمارة أن يؤدي أشباله مقابلة ندية أمام منافس يفوقهم جاهزية، على حد قوله، وواصل مبديا توقعاته بشأن مواجهة القليعة: "سنلعب مباراة بنقص واضح في الاستعداد، بسبب التجديد الذي مس التعداد، وفاق 90 في المائة، وضبطناه في الأنفاس الأخيرة من مرحلة الانتقالات الصيفية، والاكتفاء ب10 أيام للتحضير، لكن أشبالي عازمون على خوض لقاء قوي واجتياز امتحان القليعة بنجاح، رغم يقيني بصعوبة المهمة".
" الجمعاوة" بوجه جديد إداريا وفنيا
ستطل جمعية وهران على محبيها وكذا متتبعي حيثيات بطولة القسم الثاني للهواة بوجه جديد، وتغييرات مست كل مستوياتها، بداية بالجانب الإداري، الذي عرف جلوس مهدي إبراهيمي على كرسي رئاسة النادي خلفا لمروان باغور، الذي عمر لأكثر من 12 سنة، وطبعا تجديد المكتب التنفيذي بقدوم ستة وجوه إدارية جديدة، ستتقاسم مسؤوليات التسيير.
كما مس التجديد الطاقم الفني بقدوم التقني المغترب حميد آيت أحمد لعمارة، الذي يملك شهادة عليا في التدريب، منحها له الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (فيفا برو).
كما عرف تعداد "لازمو" تغييرات جذرية، تميزت بانتداب مالا يقل عن 24 لاعبا جديدا، والإبقاء على ثلاثة عناصر من الحرس القديم، ويتعلق الأمر بالمدافعين بلاحة عبد الرحمان، وشرشور كمال وكيوة يونس.