توشك أشغال إعادة تأهيل وترميم العمارات القديمة ببلدية حسين داي، على الانتهاء، حيث تعدت نسبة الإنجاز أكثر من 80 بالمائة، حسب مصدر محلي من البلدية، الذي أكد أن الأشغال، شملت العديد من العمارات، التي كانت في وضعية لا تحسد عليها، خاصة الوجه الخارجي لها، ومنها الشرفات المهترئة، التي كانت تشكل خطرا على المارة. أعادت مشاريع إعادة التأهيل، الوجه الجميل لشوارع حسين داي، كواحدة من البلديات التي توجد بها عمارات تعود إلى العهد الاستعماري، وتتطلب إعادة الترميم، وقد أخذت مصالح ولاية الجزائر على عاتقها هذه المهمة، إذ تجري هذه العملية بالعديد من شوارع البلدية، منها شارع طرابلس، حيث تعرف وتيرة الأشغال نسبة متقدمة. وأكد النائب ببلدية حسين داي، المكلف بالبناء والتعمير، عبد الغني نملة ل«المساء"، أن المشكل الوحيد الذي لا يزال يعرقل سير الأشغال بالعمارات القديمة، عدم استجابة السكان الشاغلين للشقق لتوجيهات المقاولين، وبالتحديد السكان الواقعة شققهم في الطابق الأخير من العمارة، الذي يتطلب إعادة تجديد الكتامة، للتخلص من مشكل تسرب المياه نحو الأسقف، الذين طلبوا منهم إخلاء المساكن، مؤقتا، للتمكن من تجديد المساكة. وحسب المصدر، فإن المقاولين، وقعوا في حرج كبير، ولم يستطيعوا استكمال ما عليهم من أشغال، في وقت تطالبهم فيه الولاية باستكمال المشاريع، واحترام الآجال المحددة في دفتر الشروط. وفي هذا السياق، تدعو البلدية من المواطنين المعنيين الاستجابة لمطلب المقاولين، لأن الأشغال التي يقومون بها تعود بالفائدة على الشاغلين، وتجنبهم مشاكل تسرب المياه من الأسطح، التي من شأنها أن تتغلغل في الجدران وتزيد من هشاشة البنايات. ومن جهة أخرى، تسعى بلدية حسين داي، إلى فك الخناق على بعض الطرق التي تعرف حركة كبيرة، لاسيما شارع "حسن باي محمد"، الذي يقع به مستشفى نفيسة حمود (بارني)، الذي يعرف حركة كثيفة للمركبات، وتوجد به محلات تشهد إقبالا معتبرا للزبائن. وفي هذا السياق، ذكر السيد عبد الغني نملة، أن المجلس البلدية، يقترح إعادة النظر في مخطط النقل والتنقل، لإعادة ضبط الحركة، خاصة بالشارع المذكور، الذي يقترح المجلس أن يكون ذي اتجاه واحد، حتى تخف به الزحمة المرورية.