سيتدعم قطاع النشاط الاجتماعي بقسنطينة خلال الأيام المقبلة بهيكل جديد يتمثل في المركز الطبي التربوي لفائدة الأطفال المختلين عقليا، والذي احتضنته بلدية ديدوش مراد التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 11 كلم، حسبما أكدته مصادر من مديرية النشاط الإجتماعي. وحسب ذات المصادر فإن المركز الذي انتهت به الأشغال 100? ، من المنتظر استلامه قبل نهاية الشهر الجاري بعد حوالي 3 سنوات من الانتظار، حيث تم تشييد المشروع على مساحة هكتارين ونصف بقيمة مالية فاقت ال 120مليون دج. كما سيسمح هذا الأخير بسد العجز الذي كانت تعرفه البلدية وضواحيها بالنسبة لمثل هذه المؤسسات البيداغوجية الجد هامة والتي تساعد على التكفل الأحسن بالأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث سيستقبل هذا المركز البيداغوجي ومباشرة مع افتتاحه 80 تلميذا تتراوح أعمارهم مابين ال 6 و18 سنة والمنتشرين على مستوى الأقسام المدمجة المنتشرة عبر كل من بلديات ديدوش مراد، حامة بوزيان وكذا بلدية ابن زياد. المركز الطبي البيداغوجي الجديد ببلدية ديدوش مراد سيساهم في امتصاص البطالة، حيث سيوفر أكثر من 20 منصب عمل بيداغوجي لفائدة المختصين النفسانيين والمربين الذين سيعملون على التكفل بهذه الفئة من الأطفال، حسب تأكيد مصادرنا التي أضافت أنه وفي الإطار السياسة الرامية لتعزيز الهياكل الطبية والتربوية بالولاية، تقرر إنجاز مشروع مصلحة للمتابعة والملاحظة بأرض طنوجي بحي الأمير عبد القادر قصد متابعة الأطفال المعرضين للخطر المعنوي، وهو المشروع الذي حددت مدة إنجازه ب 12 شهرا والذي سيشرف عليه أطباء نفسانيين، زيادة على مشروع انجاز مركز بيداغوجي آخر بالمدينة الجديدة علي منجلي لفائدة الأطفال المعوقين حركيا والذي حددت مدة إنجازه ب 24 شهرا.ذات المصادر كشفت عن مشروع آخر تمثل في إنجاز مركز إختصاصي لإعادة التربية للبنات بالمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب، والذي حددت مدة انجازه ب 24 شهرا بطاقة استيعاب لأكثر من 120 بنتا.الجدير بالذكر، أن الولاية تتوفر على 11 مركزا متعدد الإختصاصات تابع لمديرية النشاط الإجتماعي، كما أن إضافة مثل هذه المراكز والمؤسسات البيداغوجية سيعمل على التكفل بالأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة، خاصة المتواجدون بالمناطق النائية، وسيسمح بتخفيف الضغط على الهياكل والمؤسسات الموجودة.