عزّزت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أجندة السباعي الجزائري المقبل، على المشاركة في مونديال النرويج، والدانمارك وكرواتيا المقرر من 14 جانفي إلى 2 فيفري 2025، بمواجهات ودية عالية المستوى في التربص ما قبل الأخير المقرر بكرواتيا شهر جانفي القادم، تضاف إلى تلك الدورة الدولية التي ستحتضنها في الأسبوع الرابع من الشهر الجاري (ديسمبر). وحسب الهيئة الفيدرالية لذات الفرع، فإن سفرية كرواتيا المبرمجة بداية من اليوم الثالث من شهر جانفي القادم، سيتخللها إجراء العديد من الوديات، أبرزها تلك المرتقبة مع المنتخب القطري يوم 9 من ذات الشهر، مضيفة في الوقت نفسه، أن هذا اللقاء سيكون بمثابة محطة مجهرية لمعرفة مدى جاهزية السباعي الجزائري للمونديال، نظير المستوى الرفيع الذي يتمتع به الفريق العنابي. وأضافت أن الفريق الوطني سيستفيد من تواجده بكرواتيا للمشاركة في دورة دولية ينشطها كل من البلد المضيف، والمجر وسلوفينيا، وبالتالي ستمنح هذه المحطة تجهيزا إضافيا لأشبال فاروق دهيلي؛ بخوض أكبر عدد من اللقاءات ضد المنتخبات التي تحضّر للمونديال. وفي سياق متصل، قالت اتحادية كريمة طالب بأن الأمور ستكون أسهل بما أنها تتزامن مع تواريخ التوقف الدولي، وبالتالي يمكن كل اللاعبين الدوليين التواجد مع المنتخب في التربص التحضيري الأخير، قبل التنقل إلى الدنمارك يوم 12 جانفي المقبل؛ أي قبل يومين من انطلاق البطولة العالمية، والتي من دون شك، سيعتمد دهيلي فيها على اللاعبين الأكثر جاهزية بدنيا وفنيا، وعلى أصحاب الخبرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية في هذه الخرجة؛ على غرار عبدي الذي يواصل تألقه مع ناديه نانت؛ إذ يساهم بشكل لافت، في النتائج الإيجابية التي يحققها سواء في البطولة الفرنسية أو في المنافسة الأوروبية. ونفس الشيء بالنسبة للحارس خليفة غضبان، الذي فرض نفسه بجدارة في صفوف ناديه الألماني ارلنغن، إضافة إلى أسماء عديدة؛ على غرار كعباش، وداود، وخرموش، وبركوس، وزنادي عبد الجليل. دورة حرشة حسان تنطلق يوم 26 ديسمبر وبخصوص دورة حرشة حسان الدولية، حددت الاتحادية الجزائرية للكرة الصغيرة، يوم 26 ديسمبر الجاري، كموعد لانطلاق دورة دولية ودية بالجزائر العاصمة؛ قصد منح الحجم الساعي الكافي للسباعي الجزائري، الذي يتأهب للمشاركة في البطولة العالمية. وفي هذا الشأن، اختارت الفدرالية قاعة "حرشة حسان" بالجزائر العاصمة، لإجراء فعاليات الدورة الدولية الودية، التي ستكون من 26 ديسمبر الجاري إلى الفاتح جانفي 2025، بمشاركة منتخبي العراق وتركيا إضافة إلى المنتخب الوطني، وبالتالي ستكون بمثابة محطة تحضيرية للموعد العالمي بالنسبة ل"الخضر"، بينما يحضّر المنتخب العراقي للبطولة الآسيوية، والمنتخب التركي لبطولة أوروبا؛ ما يعني أن الدورة ستكون ذات مستوى مميز بما أن المشاركين سيلعبون بالفريق الأول من أجل الوقوف على مستوى التحضير؛ لضمان أفضل جاهزية للمواعيد الرسمية التي تنتظر كل منتخب". وواصلت: "لعب لقاءين ضد منتخبين قويين سيكون مهمّا جدا للعناصر الوطنية. وفي نفس الوقت، سيخدمهم في اللعب الجماعي والتنسيق. ويمنح السباعي الجزائري دافعا معنويا قبل المحطة التحضيرية الأخيرة، التي ستكون بكرواتيا، المقررة من 3 إلى 11 جانفي القادم".