باشر المدرب محمد تبيب مهمته الجديدة في تدريب مولودية قسنطينة، حيث قاد الفريق في المقابلة التي جمعته بضيفه مولودية بجاية لحساب الجولة السابعة من بطولة القسم الثاني، بعدما توصل إلى أرضية اتفاق مع إدارة النادي يتم بموجبها إشرافه على العارضة الفنية إلى نهاية الموسم الحالي، بعدما كان الفريق يتدرب تحت إشراف التقني واللاعب السابق ل"الموك" زغمار السعيد... بعد استقالة المدرب اليامين بوغرارة في الجولة الثالثة من عمر البطولة بسبب رفضه العمل وسط ما أسماه بالضغط الممارس من طرف الإدارة، وخاصة من طرف رئيس الفريق عبد الحكيم مداني، حيث دخل الطرفان في ملاسنات كلامية في غرف تغيير الملابس بين شوطي المباراة ضد اتحاد سطيف والتي عادت فيها النتيجة للفريق السطايفي بهدف مقابل صفر. رئيس "الموك" وبعد هذه العاصفة أراد تهدئة الأجواء، معتبرا ما حدث سحابة عابرة، حيث برمج لقاء تقنيا مع مدربه لتحديد المسؤوليات لكن هذا الأخير رفض مواصلة العمل في مثل هذه الأجواء مفضلا الانسحاب ليتم الاستنجاد بزغمار قبل التوصل إلى اتفاق مع محمد تبيب الذي كان أكبر المرشحين لقيادة الفريق خاصة وأنه يعرف البيت جيدا وكان قد سبق له أن حقق الصعود مع الفريق إلى القسم الأول ويأمل في إعادة الكرة مرة أخرى.