يسير المدرب عبد القادر عمراني ليكون القائد الجديد للعارضة الفنية لمولودية وهران، في الفترة القادمة، بعد الأخبار القوية المتداولة في الساعات القليلة الماضية، عن اتفاقه مبدئيا مع المدير الرياضي الجديد، مزيان مراد، الذي يسعى في كل اتجاه لتأمين خدمات مدرب جديد للمولودية، يخلف السابق إيريك ساكو شايل، الذي رحل باتجاه منتخب نيجيريا، قبل استئناف النادي الحمراوي لمبارياته الرسمية، من بوابة اللقاء المتأخر عن الجولة 14 ضد شباب بلوزداد، يوم 02 فيفري القادم. تسارعت الأحداث داخل بيت مولودية وهران في اليومين الماضيين، بعدما باتت كل الطرق تؤدي إلى عبد القادر عمراني، ليكون المدرب الجديد للنادي الحمراوي، لما فض شراكته مع فريقه السابق شباب بلوزداد، بعد التعادل المسجل في اللقاء المتأخر أمام شبيبة القبائل، وبتأكيد من إدارة نادي "العقيبة"، عبر بيان رسمي، نشرته أول أمس، تضمن أيضا "شكرها على تفانيه، وجهوده في خدمة الفريق"، ويدور حديث حول الإعلان عن صفقة المدرب عمراني اليوم (الإثنين)، على أقصى تقدير، بعدما يكون قد أتم كل إجراءات تعاقده رسميا مع إدارة "الحمراوة". وجاء الاستنجاد بعمراني، في ظل مؤشرات كانت توحي برغبة المدير الرياضي مراد مزيان، في توظيف كفاءة محلية، أولا تعرف جيدا بيت المولودية، وحيثيات البطولة الوطنية، وثانيا انصياعا للتعليمات الصارمة، التي بلغها مسؤولو شركة هيبروك" المالكة للنادي، لمسيري المولودية، بتسقيف أجر المدرب الجديد، ومعه المنتدبون الجدد، خاصة بعد المطالب المالية المبالغ فيها لبعض المدربين الأجانب، الذين اتصل بهم مزيان من أجل جلب أحدهم للمولودية، ووصول سير ما لا يقل عن 11 مدربا، إضافة إلى هذا، خلو الساحة الكروية الوطنية في الفترة الأخيرة، من مدربين محليين ذوي خبرة، قبل أن يعلن فجأة عن اسم عمراني مدربا دون فريق. ويلقى المدرب عمراني إجماعا لدى الأنصار، الذين كانوا قد طالبوا به مباشرة، بعد انسحاب المدرب الراحل يوسف بوزيدي، حيث فضلت وقتذاك إدارة الرئيس شكيب غوماري عليه، المدرب الفرانكو مالي إيريك شايل، ولا يعرف إلى حد الآن، متى سيباشر عمراني عمله في فريقه القديم الجديد، وما إذا سيجلب معه أعضاء طاقمه الفني، أم سيبقي على الحالي العامل في مولودية وهران، والمشكل من مساعد المدرب لطرش يوسف، والمحضر البدني بوخلف أرزقي، ومدرب حراس المرمى محمد رضا عاصيمي.