ملعب 8ماي 45 بسطيف، طقس بارد، جمهور غفير، تنظيم جيد، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي ميال ومسعودي وعاشور.الإنذارات: زوبيري (وفاق سطيف) الأهداف: زياية 32 ، سوقار (56،42)، مترف 74 (وفاق سطيف). لمودع 64 (مولودية باتنة) وفاق سطيف: شاوشي، قدور(أمبان73)، العيفاوي، مقني، دلهوم، زوبيري (رحو46)، بلقايد، مترف، سوقار، زياية، بوعزة (الحاج عيسى 62). المدرب: علي مشيش. مولودية باتنة: بن فيسة، بوعرابة، جيلاني، لوكيلي، مدور، زياد، سعيدي، زغيدي، لمودع، بن أمقران(لومان 51)، ياسف (سهوان 66). المدرب: توفيق روابح. تمكن وفاق سطيف سهرة أول أمس، من تحقيق الأهم بكسب نقاط المباراة التي جمعته بالجارة مولودية باتنة بعدما تمكن رفقاء الهداف عبد المالك زياية من زيارة شباك الحارس بن فيسة أربع مرات، في مباراة متوسطة المستوى من حيث الأداء، وشهدت سيطرة المحليين على مجرياتهما عدا بعض الفرص القليلة التي أتيحت للضيوف توصل في واحدة منها إلى تسجيل هدف الشرف. هذا الانتصار العريض جعل أشبال المدرب مشيش يتخطون المرحلة الصعبة التي مروا بها منذ انهزامهم في كأس الكاف أمام ممثل انبي المصري (1 - 3)، وهي النتيجة التي أدخلت النادي في دوامة عجلت برحيل المدرب رشيد بلحوت. أول فرصة في اللقاء كانت من جانب المحليين عن طريق قلب الهجوم زياية، الذي كاد أن يخادع الباتنية في الدقيقة 13 بقذفة قوية حوّلها الحارس بن فيسة بصعوبة إلى الركنية، نفس اللاعب أهدر فرصة حقيقية بعد تلقيه كرة من وسط الميدان مترف، حيث سدد لكن كرته جانبت العارضة. وتواصل ضغط المحليين خلال العشرين دقيقة الأولى مما دفع الضيوف إلى البقاء بمنطقتهم والاعتماد على الكرات المعاكسة، التي كادت إحداها أن تخلط حسابات مشيش، وإثر هجوم معاكس في الدقيقة 22 قاده المهاجم ياسف تمكن هذا الأخير من التوغل إلى منطقة الحارس شاوشي الذي لحسن حظه أناب عليه القائم الأيسر وأنقذه من هدف محقق. إلا أن رد النسور جاء عنيفا، حيث تمكن الهداف زياية من هز شباك الحارس بن فيسة في الدقيقة 32 برأسية بعد تلقيه لكرة على طبق من قدور. هذا الهدف أربك الضيوف الذين انهاروا أمام الآلة السطايفية التي تمكنت من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 42 عن طريق سوقار إثر لقطة ثنائية مع فاهم بوعزة. وسارت المرحلة الثانية على نفس وتيرة سابقتها، بسيطرة كلية من جانب المحليين خصوصا بعد إقحام الحاج عيسى وأومبان اللذين أعطيا نفسا ثانيا لزملائهما، حيث لم تمر سوى عشر دقائق حتى اهتزت شباك الحارس الباتني معلنة عن الهدف الثالث والذي حمل توقيع اللاعب سوقار الذي كان الأحسن فوق الميدان. ولم يأت هدف الزوار إلا في الدقيقة 64 إثر كرة ثابتة تولى تنفيذها اللاعب السابق في صفوف الوفاق لمودع. هذا الهدف لم ينل من عزيمة الوفاقيين الذين عرفوا كيفية تسيير ما تبقى من وقت المباراة من خلال الضغط المستمر على الخصم والذي أثمر بهدف رابع صنعه الحاج عيسى بعد سلسلة مراوغات قبل ان يمرر الكرة على طبق لزميله مترف الذي بدوره لم يعط أي فرصة للحارس بن فيسة. وكاد الوفاق ان ينهي اللقاء بهدف خامس عن طريق زياية الذي خرج وجها لوجه مع حارس في د88 لكن الكرة كانت أسرع منه وانتهت بين أحضان هذا الأخير.