ملعب الثامن ماي 45، جمهور متوسط، طقس جميل، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي البوركينابي: بالي نسيلي، باري لوصاد، نيفالي.. الأهداف: زياية 20' و 36' ( وفاق سطيف) الإنذارات: رحو ( وفاق سطيف) نيمبا نكاني، كاسونغو ( فيتا كلوب) وفاق سطيف: فراجي، رحو، يخلف، العيفاوي، ديس، بلقايد (بن شادي)، مترف، لموشية، بوعزة (أكساس)، سوقار (دلهوم) ، زياية.. المدرب ( رشيد بلحوت) فيتا كلوب : كيكا سوتو، ماتيمو، نيمبا نكاني، كالتيا نيبلا، كاسونغو، أنقو( نبانقي ندايا)، إيتيمي، إيلونقا، لياي، ميبل، ديما، فيلا،المدرب/ إيكريس أوغلين.. حقق فريق وفاق سطيف فوز صعب في اللقاء الأول من دور المجموعات لتصفيات كأس الكاف وإبقائه على كامل النقاط بمدينة عين الفوارة، أمام ضيفه الأنغولي فيتا كلوب بفضل هدفي عبد المالك زياية، في لقاء متكافئ شهد سيطرة كل فريق على شوط كانت فيه البداية لأشبال المدرب رشيد بلحوت الذي فضل الإبقاء على أغلبية ركائز التشكيلة الأساسية على مقعد الاحتياط على غرار الثنائي أمبان وأديكو، بالإضافة إلى الثلاثي جديات، حاج عيسى والهداف حيماني لعدم جاهزيتهم، إلى جانب الحارس المستقدم فوزي شاوشي الغير مؤهل لمنافسات كأس الكاف.. بداية المقابلة كانت قوية من جانب المحليين بفضل الخطة المحكمة المنتهجة من قبل الطاقم الفني السطايفي بالسيطرة على خط وسط الميدان واللعب بالاعتماد على الظهيرين القائد رحو ويخلف أربكت الدفاع الكونغولي الذي اكتفى بالدفاع عن منطقته بإخراج الكرة كما جاءت وكادت محاولات رفقاء الحارس فراجي أن تثمر بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة إثر كرة صاروخية من سوقار مرت جانبية على مرمى الحارس كيكا سوتو الذي عان الأمرين رفقة دفاعه، رد فعل الضيوف جاء عن طريق أحسن لاعب إيلونقا بعد هجوم مرتد كرته تجانب القائم الأيمن للحارس فراجي، ضغط المحليين بقي متواصلا بغية زيارة شباك الحارس كيكا سوتو، لكن قلة التركيز والتسرع حالت دون ذلك خصوصا في الدقائق 11و 19 عن طريق على التوالي مترف وزياية، هذا الأخير استدرك الأمر بعد دقيقة واحدة إثر تلقيه لكرة على طبق في العمق من مترف ينفرد بالحارس الأنغولي مفتتحا باب التسجيل، هدف زياية الأول فتح الشهية أمام السطايفية الذين كثفوا من محاولاتهم بغية تأمين النتيجة بإضافة أهداف أخرى كاد خلالها فاهم بوعزة من مضاعفة النتيجة بعد ثنائية بينه وبين سوقار لكن براعة الحارس تصدت لقذفته كان ذلك في الدقيقة 39.. المرحلة الثانية من اللقاء، انقلبت فيها الأمور رأسا عن عقب، كان فيها الضيوف الأحسن على جميع الخطوط فوق أرضية الميدان، وأسالوا العرق البارد للمحليين لاسيما عن طريق محركهم إيلونقا، فيما اكتفى أشبال المدرب رشيد بلحوت بالدفاع عن منطقتهم والاعتماد على الكرات المرتدة والسريعة عن طريق الهداف زياية، حيث لم تمر سوى سبع دقائق عن انطلاق الشوط كاد إيلونقا أن يحبس أنفاس السطايفية بعد تمكنه من مراوغة ثلاثة لاعبين قذفته حولها الحارس فراجي بصعوبة إلى الركنية، نفس اللاعب إيلونقا في الدقيقة 61 بعد تلقيه لكرة من زميله كالتيا نيبلا يعبث بالدفاع المحلي لكن كرته تجانب القائم، الدقيقة 63 زياية من جانب الوفاق يتوغل داخل منطقة الحارس الأنغولي وبقذفه محكمة يضيف هدف الاطمئنان محررا به الآلاف من الأنصار الذين تنقلوا إلى ملعب الثامن.