ثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، عاليا المنهجية التشاورية التي اعتمدها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، في إعداد مشاريع القوانين بهدف أخلقة الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية واعتبرها تقليدا حميدا. وعبّر رئيس المجلس في كلمة له عقب استلامه أمس، للتقريرين المتعلقين بمراجعة المشروعين التمهيديين للقانونين العضويين للأحزاب السياسية والجمعيات، في حفل رمزي حضره نائبا رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيسا الفوجين، زوهير ناصري وبربارة الحاج شيخ، إلى جانب عدد من أعضاء من الفوجين، عن امتنانه لأعضاء هذين الفوجين وفي مقدمتهم نائب رئيس المجلس، رئيس فوج العمل المكلف بمراجعة وإثراء المشروع التمهيدي لقانون الأحزاب، ونائب رئيس المجلس، رئيس فوج العمل المكلف بمراجعة وإثراء المشروع التمهيدي لقانون الجمعيات، ولكل المجهودات التي بذلت في هذا الشأن. من جهته كشف بربارة، أن فوج العمل الذي يرأسه توصل إلى "إعداد 67 تعديلا وإضافة 6 مواد جديدة وكذا حذف 5 مواد اخرى"، مبرزا أن فوج العمل قام بإعداد رزنامة عمل، كما تم الاتفاق على إضافة النواب غير المنتمين إلى الأحزاب السياسية التي تملك كتلا برلمانية بالمجلس.ومن بين المسائل التي ركّز عليها فوج العمل هناك إدراج الرقمنة، إلى جانب تقديم ثلاث اقتراحات أخرى تخص مجال محاربة المال الفاسد. بدوره أفاد ناصري، أن فوج العمل الذي يرأسه استمع إلى كل الفاعلين في الحركة الجمعوية على المستوى الوطني، لافتا إلى أن هذا الفوج تمكن من تعديل بعض المواد وإلغاء أخرى، حيث تم تعديل حوالي 60 بالمائة من مواد المشروع.