صرح اللاعب الدولي السابق لخضر بلومى، بإن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الرواندي كانت صعبة جدا بسبب الضغط العصبي الذي عاشه زملاء كريم زياني، خاصة بعد تلقيهم خبر فوز المنتخب المصري في زامبيا. ورغم ذلك قال صاحب الكرة الذهبية الإفريقية، أن أهم شيء حققه المنتخب الوطني في هذه المواجهة هو الفوز للحفاظ على مركزه الريادي وكامل الحظوظ في التأهل إلى المونديال وأيضا محافظة اللاعبين على رباطة جأشهم وعدم استسلامهم لاستفزازات اللاعبين الروانديين، بدليل عدم تلقي أي لاعب بطاقة صفراء، وهذا شيء مهم جدا، على حد تعبير بلومي، الذي أضاف بأنه كان هناك أكثر من سبعة لاعبين كانوا مهددين بالإقصاء من مباراة مصر القادمة، على غرار كريم مطمور، عنتر يحيى وكريم زياني. أما على المستوى الفني للمواجهة، فقال محدثنا أن المنتخب الوطني لم يقدم ما كان منتظرا منه لأن أغلب اللاعبين لم يظهروا بمستواهم، حيث قال: "اللاعبون لم يظهروا بمستواهم المعهود، بالإضافة إلى أن الخط الأمامي لم يكن فعالا حيث أهدر الكثير من الفرص المتاحة للتسجيل وذلك بسبب التسرع". وأضاف قائلا ومدافعا عن اختيارات المدرب رابح سعدان، أنه لا يمكن في كل الأحوال توجيه انتقادات إلى الطاقم الفني الذي يعرف لاعبيه أحسن من أي تقني آخر وأدرى بما يجب فعله، والمهم هو في مثل هذه المواجهات الفوز وافتكاك النقاط الثلاث . أما عن المباراة المقبلة أمام المنتحب المصري، فقال بلومي أنها ستكون صعبة جداعلى كلا الفريقين، بسبب الضغط الجماهيري والإعلامي. مشيرا إلى أن كل فريق مطالب بالفوز وأهم شيء أن لا نتأثر بالأجواء المحيطة بالمباراة وأن لا نتسرع كما حدث لنا في لقاء رواندا.