أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة السيدة نوارة سعدية جعفر خلال زيارتها، أول أمس، لولاية الشلف أن برنامج التجديد الريفي حقق نتائج هامة لتمكين المرأة من تطوير ذاتها وبعث الأسرة المنتجة، كما يهدف أساسا إلى استقرار الاسرة الجزائرية وبقائها بمناطقها الأصلية وهو نمط جديد توليه الدولة اهتماما كبيرا.. كما دعت الى استغلال هذه البرامج من أجل الرفع من مستوى الأسرة خاصة المنتجة، ومن جهة أخرى رأت ممثلة الحكومة أن الاستراتيجية الأخرى والمتعلقة بمحاربة الأمية في وسط المجتمع النسوي يعد مكسبا مهما من أجل التفتح كما ساهمت في تحسين المكانة التي تحتلها المرأة الريفية في معادلة التنمية الوطنية، وقد كانت للوزيرة فرصة الإطلاع على واقع المرأة الريفية بالمنطقة من خلال المنتوجات الحرفية وبعض المستثمرات التي حققت فيها المرأة نجاحات على مختلف الأصعدة وذلك بالمركز الثقافي الإسلامي وسط مدينة الشلف. وكانت للسيدة نوارة سعدية جعفر أيضا لقاءات مع القائمين على شؤون ترقية نشاطات المرأة الريفية بالمنطقة، قبل أن تقوم بمعاينة بعض المستثمرات الفلاحية وتحدثت مطولا عن دور هذه المستثمرات في خلق فضاء للانتاج الخاص بالأسرة المنتجة بولاية الشلف، مشيرة إلى التقدم الملحوظ من طرف المرأة الشلفية وإصرارها على المخرج من العزلة لممارسة أنواع الأنشطة التي توفر لها سبل الحياة الكريمة مع إعالة أسرتها، وقد كان لممثلة الحكومة لقاءات مع بعض الجمعيات وكذا النسوة تمحورت أساسا حول التحديات التي تنتظر المرأة الجزائرية بصفة عامة والشلفية بصفة خاصة إلى جانب أهم العراقيل التي تقف في طريقها.