استفاد سكان بلدية باب الزوار مع بداية الدخول الاجتماعي، من مكتبة جديدة بإمكانها استعاب 120 قارئ، مزودة بقاعة للإعلام الآلي، وتتربع على مساحة 900 م2 وذلك بحي 08 ماي 1945. ويأتي انجاز هذا المرفق الثقافي الهام، ليغطي على النقص المسجل في هذا المجال، باعتبار أن البلدية تعاني من غياب مثل هذه المؤسسات التي تستقطب الشباب وتلاميذ المداس والثانويات وحتى الباحثين وهواة المطالعة. فإذا استثنينا المكتبة الصغيرة الموجودة بحي 05 جويلية والتي تتسع ل 40 قارئا، يمكن القول أن بلدية باب الزوار مازالت بعيدة عن تحقيق تطلعات شبابها المتعطش إلى المعرفة والبحث العلمي والتطلع الى جديد المعرفة، الذي لا توفره إلا مثل هذه المؤسسات التي تشكل فضاءت لتأهيل القدرات وصقل المواهب والقدرات الفكرية والعلمية. للإشارة، تشكل المكتبة الجديدة نافذة على الثقافة، كما أوضح ذلك السيد محمد العربي طيبي، مدير التجهيز والتعمير بالبلدية، الذي اوضح في سياق حديثه، أن تكلفة انجازها بلغت 24 مليون دينار دفعت من ميزانية ولاية العاصمة. وأضاف أن البلدية تعتزم إطلاق مشاريع مماثلة في القريب، على غرار إنجاز مكتبة جديدة تتوسط كلاّ من حي اسماعيل يفصح وعدل بطاقة استيعاب تقدر ب 150 مقعد.