أكدت الناطقة باسم حزب العمال السيدة لويزة حنون أمس بالجزائر العاصمة أن حزبها قد قرر إقامة "اتفاقات" مع تشكيلات سياسية أخرى بخصوص الانتخابات المقبلة لأعضاء مجلس الأمة. في تصريح للصحافة عقب أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب صرحت السيدة حنون "سنقيم اتفاقات سياسية مع أحزاب أخرى بخصوص انتخاب أعضاء مجلس الأمة وسنباشر محادثات مع قياداتهم". كما اغتنمت السيدة حنون الفرصة لإبداء أسفها إزاء "تصرفات بعض مناضلي الأحزاب السياسية الذين يلجؤون كما قالت إلى الرشوة لتحقيق أهدافهم" معربة عن نية حزبها "تتبع هذه الانتخابات عن قرب". في هذا الصدد دعت السيدة حنون وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى برمجة نقاش حول قانون الانتخابات بالمجلس الشعبي الوطني. وأضافت الناطقة باسم حزب العمال أن حزبها لم ينته بعد من إعداد الدراسة المقارنة بين قانون المالية 2010 وقانون المالية التكميلي 2009 التي باشرها معربة عن "ارتياحها" لعدم تسجيل "أي تراجع فيما يخص التوجهات المقررة في قانون سنة 2009. وأوضحت "نحن نعبر عن توافقنا مع دولة تريد إعادة بناء البلد من خلال وضع حد لمسار الخوصصة". في الأخير ذكرت السيدة حنون أن النقاش السياسي الذي دار خلال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العمال الذي ابتدأت أشغاله أول أمس الجمعة قد تطرق إلى كل الجوانب لاسيما الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي مؤكدة بأن الحزب "جد مرتاح" أمام القرارات الأخيرة الرامية إلى دعم الاقتصاد الوطني. واغتنمت الفرصة للإعلان عن تاريخ تنظيم مؤتمر حزب العمال المقبل للشباب الذي حدد في ديسمبر المقبل. وحسب المنظمين شارك حوالي 170 مناضلا في أشغال المجلس الوطني لحزب العمال.